أثار قرار الرابطة بتوجيه عقوبة لمدرب الشبيبة سفيان الحيدوسي (3 مباريات وخطية مالية قدرها ألف وخمسمائة دينار) غضب واحتجاج أحباء الفريق، خاصة وأن أهل القرار في الرابطة لم يسلطوا أي عقوبة على الحكم فؤاد البحري.. كما أن ردود فعل مدرب الشبيبة وتصريحاته كانت ناتجة عن كثرة الهفوات التحكيمية التي ما انفكّ يتعرّض لها الفريق في كل مباراة، دون اعتبار عامل الضغوطات المسلطة على المدرب واللاعبين.. وإذا كان الحيدوسي أخطأ وأذنب فإن الحكم أيضا أخطأ في حق الشبيبة، وغير معقول أن تصدر الرابطة عقوبة على المدرب سفيان الحيدوسي وتغضّ الطرف عن هفوات الحكم فؤاد البحري الذي لم تصدر في شأنه أي عقوبة.. لاعبو الشبيبة والجهاز الفني والاداري وخاصة أنصار الأخضر والأبيض تألّموا كثيرا لقرار الرابطة واعتبروه مظلمة جديدة في حق الفريق.. عودة الهادي بلحاج تجاوز مرافق فريق أكابر الشبيبة الهادي بلحاج الخلاف البسيط مع أحد المسؤولين، وقد عاد الى مباشرة مهمته الادارية على رأس الفريق خاصة وأن بلحاج يحظى باحترام وثقة اللاعبين والجهاز الفني. هل قرّر الورتاني الاعتزال؟ انقطعت أخبار اللاعب لسعد الورتاني منذ أكثر من 3 أسابيع، حيث لم يباشر التمارين مع الفريق بما يترجم غيابه عن تشكيلة الأغالبة خلال الجولتين الأخيرتين، فلا المسؤولون ولا الاطار الفني ولا اللاعبون لهم الخبر اليقين حول أسباب اختفاء الورتاني.. وقد حاولنا من جهتنا الاتصال به لكن يبدو أنه غيّر رقم هاتفه الجوال، كما أنه غير متواجد بالقيروان.. وفي المقابل فإن بعض الأخبار أصبحت تتردّد في كواليس الأحباء حول قرار الورتاني الاعتزال رغم أنه مازال قادرا على العطاء وقدرته على تأطير بعض اللاعبين الشبان بفضل ما يتمتع به من خبرة وحنكة.