اهتزّت الشباك في 34 مناسبة خلال 14 مباراة من الدور السادس عشر أي بمعدل 2.3 في كل مباراة وعرفت جميع المقابلات تسجيل الأهداف فهل تتواصل هذه النجاعة في مقابلتي اتحاد المنستير والنادي الصفاقسي والترجي والشبيبة المؤجلتين؟ عرفت 7 مقابلات من جملة 14 نتيجة (10) الامتياز في هذا الدور لمهاجم قوافل قفصة أوڤبونا الذي أمضى ثلاثية في مرمى نادي الدهماني نجح لاعبان في تسجيل ثنائيات وهم مروان بن عمر وخالد بن شعبان (النجم الخلادي) وأمير العمراني (قوافل قفصة) عرف هذا الدور خماسيتين حيث انتصر فريق قوافل قفصة على نادي الدهماني (51) وسحق النجم الخلادي أولمبيك الكاف بخماسية نظيفة. في مثل هذا الدور من الموسم الفارط انسحب 5 فرسان من الرابطة الأولى مقابل 3 حاليا وهم نادي حمام الأنف وأمل حمام سوسة والنادي البنزرتي في انتظار الفريق الرابع (الشبيبة أو الترجي) في الموسم الفارط لعب الملعب التونسي جميع مقابلاته خارج العاصمة إلى حدود نصف النهائي وكان الترشح حليفه لكنه عندما لعب بالعاصمة في المربع الذهبي انسحب أمام الأولمبي الباجي (10) فهل تتواصل هذه النجاعة للملعب خارج ملعبه. الأميرة حكمت على الأهلي الماطري بالانسحاب مجددا من الدور السادس عشر وبالعاصمة ففي الموسم الفارط خرج أمام الإفريقي بضربات الجزاء بعد نهاية الحوار بالتعادل (22) وخلال هذا الموسم انسحب أمام الأولمبي للنقل (21). في الموسم الفارط أزاح النادي البنزرتي جاره جندوبة الرياضية بنتيجة (10) وتكررت نفس النتيجة لكن هذه المرة لصالح جندوبة الرياضية والطريف أن الحكم قاسم بن ناصر كان حاضرا في «دربي الشمال» في مناسبتين. الحكم أنيس بن حسن لفت الانتباه خلال هذا الدور من كأس تونس بمنحه 4 ضربات جزاء لفريق واحد وهو النجم الخلادي وهي المرة الأولى التي نسجل خلالها مثل هذا العدد من ركلات الجزاء في تاريخ الكأس كما استعمل البطاقة الحمراء في 3 مناسبات ضد لاعبي أولمبيك الكاف وهم عماد السليني وعمر البوسالمي والحارس الطبوبي والأكيد أن الأولمبيك لم يعرف مثل هذا المصير طيلة حياته الرياضية (4 ركلات جزاء و3 بطاقات حمراء ضده). في موسم 7273 تأهل النادي الإفريقي في الكأس على حساب جمعيةأريانة (31) والصدفة وحدها حكمت على هذا اللقاء بالانتهاء بنفس النتيجة لصالح فريق باب الجديد بعد 38 سنة.