تونس تشارك في معرض ليبيا للإنشاء    غرفة القصابين: معدّل علّوش العيد مليون ونص    نيويورك: الشرطة تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات المؤيدين لغزة    تونس: الإحتفاظ بعنصر تكفيري مفتّش عنه    علم تونس لن يرفع في الأولمبياد    جبل الجلود تلميذ يعتدي على أستاذته بواسطة كرسي.    مهرجان سيكا جاز: تغيير في برنامج يوم الافتتاح    الفيلم السّوداني المتوّج عالميا 'وداعًا جوليا' في القاعات التّونسية    سامي الطاهري يُجدد المطالبة بضرورة تجريم التطبيع    دعما لمجهودات تلاميذ البكالوريا.. وزارة التربية تدعو إلى تشكيل لجان بيداغوجية جهوية    الطبوبي في غرة ماي 2024 : عيد العمّال هذه السنة جاء مضرّجا بدماء آلاف الفلسطينين    عاجل: وفاة معتمد القصرين    انطلاق فعاليات الاحتفال بعيد الشغل وتدشين دار الاتحاد في حلتها الجديدة    بنزرت: وفاة امرأة في حادث اصطدام بين 3 سيارات    اليوم: طقس بحرارة ربيعية    تونس: 8 قتلى و472 مصاب في حوادث مختلفة    البطولة العربية السادسة لكرة اليد للاواسط : المغرب يتوج باللقب    الهيئة العامة للشغل: جرد شركات المناولة متواصل    اليوم: تونس تحيي عيد الشغل    جولة استكشافية لتلاميذ الاقسام النهائية للمدارس الابتدائية لجبال العترة بتلابت    نتائج صادمة.. امنعوا أطفالكم عن الهواتف قبل 13 عاماً    اليوم.. تونس تحتفل بعيد الشغل    اتفاق لتصدير 150 ألف طن من الاسمدة الى بنغلاديش سنة 2024    الليلة في أبطال أوروبا... هل يُسقط مبابي «الجدار الأصفر»؟    الكرة الطائرة : احتفالية بين المولودية وال»سي. آس. آس»    «سيكام» تستثمر 17,150 مليون دينار لحماية البيئة    أخبار المال والأعمال    وزارة الفلاحة تضبط قيمة الكيلوغرام من التن الأحمر    لبنان: 8 ضحايا في انفجار مطعم بالعاصمة بيروت وقرار عاجل من السلطات    موظفون طردتهم "غوغل": الفصل كان بسبب الاحتجاج على عقد مع حكومة الكيان الصهيوني غير قانوني    غدا الأربعاء انطلاقة مهرجان سيكا الجاز    قرعة كأس تونس للموسم الرياضي 2023-2024    اسقاط قائمتي التلمساني وتقية    تأخير النظر في قضية ما يعرف بملف رجل الأعمال فتحي دمّق ورفض الإفراج عنه    تعزيز أسطول النقل السياحي وإجراءات جديدة أبرز محاور جلسة عمل وزارية    غدا.. الدخول مجاني الى المتاحف والمواقع الاثرية    هذه تأثيرات السجائر الإلكترونية على صحة المراهقين    قفصة: تواصل فعاليات الاحتفال بشهر التراث بالسند    وزيرة النقل في زيارة لميناء حلق الوادي وتسدي هذه التعليمات..    تحذير من برمجية ''خبيثة'' في الحسابات البنكية ...مالقصة ؟    ناجي جلّول: "أنوي الترشّح للانتخابات الرئاسية.. وهذه أولى قراراتي في حال الفوز"    الاستثمارات المصرح بها : زيادة ب 14,9 بالمائة    عاجل/ "أسترازينيكا" تعترف..وفيات وأمراض خطيرة بعد لقاح كورونا..وتعويضات قد تصل للملايين..!    مختص في الأمراض الجلدية: تونس تقدّمت جدّا في علاج مرض ''أطفال القمر''    يوم 18 ماي: مدينة العلوم تنظّم سهرة فلكية حول وضعية الكواكب في دورانها حول الشّمس    مدينة العلوم بتونس تنظم سهرة فلكية يوم 18 ماي القادم حول وضعية الكواكب في دورانها حول الشمس    إحداث مخبر المترولوجيا لوزارة الدفاع الوطني    أمير لوصيف يُدير كلاسيكو الترجي والنادي الصفاقسي    إصطدام 3 سيارات على مستوى قنطرة المعاريف من معتمدية جندوبة    خبراء من منظمة الصحة العالمية يزورونا تونس...التفاصيل    ربع نهائي بطولة مدريد : من هي منافسة وزيرة السعادة ...متى و أين؟    التوقعات الجوية اليوم الثلاثاء..أمطار منتظرة..    فرنسا تعزز الإجراءات الأمنية أمام أماكن العبادة المسيحية    الخليدية .. أيام ثقافية بالمدارس الريفية    زيادة في أسعار هذه الادوية تصل إلى 2000 ملّيم..    القواعد الخمس التي اعتمدُها …فتحي الجموسي    خطبة الجمعة .. أخطار التحرش والاغتصاب على الفرد والمجتمع    منبر الجمعة .. التراحم أمر رباني... من أجل التضامن الإنساني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



توزر: في الدورة العادية الثالثة للمجلس الجهوي: مقترحات لتطوير مختلف القطاعات وتنويه بالمشروع السياحي
نشر في الشروق يوم 29 - 09 - 2010

انعقدت مؤخرا الدورة العادية الثالثة للمجلس الجهوي للتنمية بولاية توزر لسنة 2010 تحت اشراف السيد صلاح رمضان والي توزر وبحضور السادة الكاتب العام للجنة التنسيق والكاتب العام للولاية والمعتمدين واطارات الجهة.
وفي جلسة هذه الدورة التي التأمت يوم 24 سبتمبر 2010 استعرض السيد الوالي الوضع العام الاقتصادي والاجتماعي وأشار الى أن توزر ستكون قبلة للزوار من داخل البلاد وخارجها خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة من السنة الحالية اذ ستقام فيها تظاهرات هامة وكبيرة ستنشط من خلالها الحركة السياحية بالجهة ودعا الى احكام التصرف في العملية التنموية التي ستنجر عن هذه الحركية اثر كلمة السيد الوالي عرضت تقارير اللجان فكانت مثمنة للانجازات ومقدمة للمقترحات، ففي تقرير لجنة الشؤون الاقتصادية نوهت اللجنة باتفاقية الاستثمار مع شركة الديار القطرية لانجاز مشروع سياحي ضخم ومتميز بولاية توزر المنتجع السياحي بتوزر وباستكمال الاجراءات الجهوية لتوسعة المنطقة السياحية الجديدة وعرجت اللجنة على ضرورة ترميم فضاء المعرض التجاري أو ايجاد فضاء جديد حتى يتم تنظيم الايام التجارية في أحسن الظروف وأكدت على ضرورة متابعة تنفيذ القرار الرئاسي القاضي باحداث قرية حرفية بالجهة قبل سنة 2014، وفي تقرير لجنة الفلاحة والموارد المائية وردت دراسة حول الوضع الفلاحي العام للثلاثية الاخيرة فقدم تقييما لصابة التمور للموسم الحالي ويتوقع أن تصل الصابة الى 45 ألف طن منها 32 ألف طن نوع دقلة نور أي بزيادة 7% مقارنة بالموسم الفارط، كما تطرق التقرير الى الفلاحة البيولوجية فأشار الى أن المساحة الحالية للواحات البيولوجية بجهة توزر تبلغ حوالي 11% من المساحة الجملية لواحات الجريد (8363 هكتارا) وهي نسبة ضعيفة وتسعى المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بتوزر الى بذل مزيد من التحسيس لحث الفلاحين على الانخراط في منظومة الفلاحة البيولوجية وفي باب النقاش تقدم أعضاء لجنة الفلاحة والموارد المائية بمقترحات تهم خاصة تدعيم مياه الري لبعض الواحات التي تشهد نقصا والاسراع ببرمجة آبار تعويضية كبئر مجمع عين الربح والمحاسن بدقاش والاسراع بانهاء موضوع جبر أضرار أمطار شهر سبتمبر 2009 الخاص بفلاحي معتمدية تمغزة، وفي تقرير لجنة التربية والثقافة والطفولة لاحظت اللجنة أن قطاع الطفولة بتوزر شهد تطورا في عدد مؤسسات الطفولة لكنه مازال في حاجة الى بعث بعض المؤسسات الاخرى على غرار المراكز المندمجة للشباب والطفولة والمختصة بايواء الاطفال فاقدي السند والنظر في توسعة مركب الطفولة توزر (الوسط الطبيعي) وبرمجة بناء مقر خاص بمندوب حماية الطفولة بالتنسيق مع وزارة الاشراف وفي تدارسها للواقع البيئي ثمنت لجنة التنمية المستديمة القيام بمشروعين بصدد الانجاز بالجهة وهما مشروع تشجير 20 كلم من الطريق الرابطة بين توزر ونفطة بالنخيل ومشروع تزويد قرى حدودية بمعتمدية تمغزة بالماء الصالح للشرب وهي الشبيكة والظافرية وفم الخنقة وسندس والعودية ودعت لجنة التنمية المستديمة الى متابعة البرنامج الحضري للتشجير بمواصلة عمليات التشجير وبعث مناطق خضراء بالوسط الحضري ومتابعة شوارع البيئة بكامل بلديات دائرة الولاية ومواصلة انجاز شارع الارض بتوزر...
واختتمت الجلسة بنقاش ثمن فيه المتدخلون ونوهوا باتفاقية الديار القطرية للمشروع السياحي المتميز بتوزر المنتجع السياحي الذي سيعطي دفعا جديدا للحركة التنموية بالجهة كما قدموا اقتراحات منها احداث قرية سينمائية بتوزر وطلبوا توضيح بعض المسائل مثل الخطة التي وضعتها المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية لتعصير الفلاحة.
❒ بوبكر حريزي
القيروان: في الندوة الجهوية لدفع الاستثمار الخاص في قطاع الفلاحة: المصادقة على 90 مشروعا بقيمة 38 مليون دينار
القيروان (الشروق):
حظي 90 مشروعا استثماريّا فلاحيّا بموافقة التمويل من قبل المؤسسات المالية بقيمة جملية تقدر ب38.6 مليون دينار وبطاقة تشغيلة تقدر ب404 موطن شغل. وذلك بنسبة 82 بالمائة من جملة المشاريع المقدمة البالغة 110 مشاريع. وذلك في مختلف مجالات القطاع الفلاحي والصناعات التحويلية ومكاتب الدراسات الفلاحية ومصنع للأسمدة العضوية. في حين أرجئ 20 مشروعا بقيمة 807 ملايين دينار ينتظر ان توفر 107 مواطن شغل الى اعادة التعمق في الدراسة.
تمت المصادقة على هذه المشاريع، خلال الندوة الجهوية الثانية لدفع الاستثمار الخاص في قطاع الفلاحة بولاية القيروان التي انتظمت فعالياتها مؤخرا بمقر الولاية تحت اشراف السيد عبد السلام منصور وزير الفلاحة وياسين بربوش والي القيروان ومدير وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية وممثل اتحاد الفلاحة ومندوب الفلاحة وممثلي مختلف المؤسسات المالية والبنكية وعدد من الاطارات الفلاحية على المستوى الوطني والجهوي ومشاركة نحو 300 من الطلبة والباعثين الشبان والفلاحين.وتضمنت الندوة الى جانب معرض فلاحي لبعض المشاريع الاستثمارية بالجهة، مداخلتين، الأولى حول واقع وآفاق القطاع الفلاحي ومكامن الاستثمار والثانية حول الحوافز التي تتوفر بالجهة كما تم عقد ورشات عمل جمعت أصحاب المشاريع المقدمة بممثلي المؤسسات المالية والتي أفضت الى المصادقة على المشاريع المعلنة. كما تضمنت الندوة زيارات ميدانية الى ضيعة بيولوجية وزيارة لأحد المشاريع الفلاحية بالجهة(بكلفة 14 مليون دينار على مساحة الفي هكتار).
«استنفار» الطاقات الكامنة
ولدى اشرافه على افتتاح الندوة، قدم السيد عبد السلام منصور وزير الفلاحة ملخصا للمشاريع التي تم عرضها للتمويل خلال الثلاث والعشرين ندوة بين عدد من ولايات الجمهورية، مبينا أنها بلغت، 1509 مشاريع بقيمة استثمارات جملية تقدر ب710 ملايين دينار ستوفر 9349 موطن شغل حظي 1325 مشروعا منها بموافقة البنوك اي بنسبة 88 بالمائة باستثمارات جملية بلغت 659.4 مليون دينار ستمكن من احداث8357 موطن شغل الى غاية منتصف شهر سبتمبر.
كما استعرض السيد عبد السلام منصور مكامن الاستثمار في قطاع الفلاحة وآفاقه الواعدة بولاية القيروان وما تتمتع به الجهة من مقومات فلاحية وما سينجز فيها من برامج ومشاريع كبرى ستمكن من مزيد دفع النشاط الفلاحي بها. مؤكدا ان المشاريع التي سيتم تدارسها وتمويلها (خلال الندوة)، ستعزز جهود الاستثمار والتنمية الفلاحية بجهة القيروان التي حظيت بعناية مستمرة كما عرفت الاستثمارات المنجزة بالجهة تدفقا هاما ونموّا متواصلا حيث بلغت قيمتها الى غاية سنة 2009 بكل القطاعات 3000 مليون و566 الف دينار.؟؟ كما بين مساهمة الجهة المعتبرة في تحقيق الامن الغذائي من المواد الاستراتيجية وتحتل مراتب ريادية على المستوى الوطني من حيث انتاج الحبوب المروية (بنسبة 20بالمائة) والفلفل ب29 بالمائة والمشمش ب57 بالمائة وزيت الزيتون ب10 بالمائة.
كما ابرز ما تزخر به الجهة من امكانات طبيعية ومميزات تفاضلية هامة من تربة خصبة ومناطق سقوية تمتد على مساحة 53 الف هكتار وقطاعات فلاحية مثمرة من الخضراوات والأشجار المثمرة والزراعات الكبرى رغم القصور الحاصل في قطاع الألبان واللحوم مؤكدا وجود رهان على تحديث الفلاحة بالجهة لتعزيز دورها في التنمية الجهوية والوطنية. كما دعا بالمقابل الى ضرورة خلاص الباعثين للقروض.
متابعة وشراكة
من جهته بين السيد ياسين بربوش والي القيروان ما تنطوي عليه هذه الندوة الاستثمارية من أهداف اقتصادية مبرزا دورها المحرك في الاحاطة بالباعثين وحفز الاستثمار الخاص في القطاع الفلاحي. كما اوضح ان دفعة المشاريع المقدمة ستمكن من دفع الاستثمار الخاص بالقيروان وهي المدرجة ضمن الجهات التي تقدم منح استثمار بين 8 و25 بالمائة حسب المعتمديات مشيرا الى ما توفره الأرضية المهيأة بالجهة من فرص واعدة للاستثمار مشيدا بتعاون المؤسسات المالية.
أما السيد عبد المجيد العبيدي ممثل الاتحاد الوطني للفلاحة والصيد البحري، فذكّر من جهته بضرورة متابعة المشاريع الاستثمارية المنجزة والاحاطة بباعثيها لتحقيق الأهداف. وذكر أيضا بأهمية القطاع الفلاحي باعتباره من القطاعات الأساسية والسيادية الواعدة بالاستثمار. كما دعا الى التعمق في تأمين القطاع الفلاحي أمام مواسم الجفاف ومن جهة ثانية الى ضرورة الانفتاح على الشراكة مع الخارج مذكرا بالتجربة التونسية في تأمين الغذاء وعدم تأثرها كثيرا بالأزمة العالمية.
كما تطرق السيد محمد المحمدي مندوب الفلاحة بالقيروان الى مكامن الاستثمار في القطاع الفلاحي بالجهة واستعرض خلالها اهم المؤشرات الفلاحية. واستعرض كذلك جملة من المعطيات التفصيلية من بنية تحتية أساسية ومن مقومات التنمية الشاملة البشرية والطبيعية وهو ما يجعل القطاع الفلاحي واعدا بالتطور بفضل ما يقدمه الانتاج الفلاحي من فرص للاستثمار خصوصا اذا ما تمت الاستفادة من تلك المكامن وحسن توظيفها وتعاطي الباعثين الخواص مع الحوافز المقدمة بالجهة.
❒ متابعة ناجح الزغدودي
شربان: المستشفى المحلي يحتاج الى التطوير
(الشروق) مكتب الساحل:
يحظى قطاع الصحة العمومية بعناية فائقة في توجهات السياسة الاجتماعية للبلاد باعتبار أن الانسان هو غاية التنمية ووسيلتها وأن رهان الدولة يتمثل في توظيف ثمار التنمية لتطوير مقومات الحياة الكريمة للمواطن، ولاسيما في ما يتعلق بصحّته في كامل أرجاء البلاد وخاصة المناطق الداخلية.
وفي هذا الاطار، استفادت معتمدية شربان من ولاية المهدية، من المجهود المبذول في قطاع الصحة حيث شهد مستشفى المدينة نقلة نوعية، تمثلت في تطور المؤشّرات الصحية التي قاربت المؤشرات الوطنية وذلك بفعل العمل الدؤوب والمتناسق بين مختلف المتدخلين من سلط محلية وجهوية ومركزية على دعم المستشفى المحلي. فقد وقع تطوير البنية التحتية وتوفير التجهيزات الطبية تلبية لاحتياجات المواطنين وتجنيبهم كلفة وعناء التنقل الى المستشفى الجهوي بالمهدية، هذا الى جانب توفير الاطارات الطبية وشبه الطبية والادارية التي تتمتع بالكفاءة اللازمة.
ان هذه المجهودات المبذولة تعد كسبا لمتساكني معتمدية شربان، الذين توفرت لهم العناية الصحية. وهم يأملون أن يقع دعم هذه المؤسسة الصحية ومزيد تحسين الخدمات المقدمة لهم وذلك من خلال احداث قسم للطب العام وبناء قسم للعيادات الخارجية وتدعيم أسطول السيارات بسيارة اسعاف جديدة.
❒ محمد الناصر
جرجيس: في منتدى الصادق مطيمط للعلوم الطبية: دور التقنيات الحديثة في التشخيص الطبي المبكر
جرجيس «الشروق»:
نظمت اللجنة الثقافية بجرجيس مؤخرا منتدى «الصادق مطيمط للعلوم الطبية» بأحد النزل السياحية بالجهة.
وقد افتتح أشغال المنتدى رئيس لجنة التنظيم الدكتور بلقاسم بوعواجة مرحبا بالحاضرين ومذكرا بمناقب الفقيد الاستاذ الصادق مطيمط، ثم تفضل السيد محرز نجيب بن حميدة المعتمد الاول الافتتاح الرسمي للملتقى نيابة عن السيد الوالي مبرزا دور المجتمع المدني في تنشيط ودفع الحراك الثقافي بالجهة ودور الاطارات والكفاءات الطبية في دعم جهود الدولة في تأمين مقومات العيش الكريم للمواطنين ثم قدم الاستاذ أحمد فريعة مداخلة حول «الصادق مطيمط الطبيب والانسان» تلى ذلك مباشرة كلمة السيد رفيق الرقيق المدير الجهوي للصحة بمدنين.
تم فسح المجال لمداخلات عدد من الأساتذة مثل الاستاذ حسن الغربي: الاخصائي في الكشف بالاشعة الذي تحدث في مداخلته حول «مكانة المفراز (سكانار) في تشخيص أمراض القلب والشرايين عند الطفل قائلا ان استعمال هذه الآلة الجديدة من شأنه ان يمكن من كشف العديد من الامراض في القلب خاصة، وكذلك في الشرايين وذلك خلال وقت مبكر يسمح بامكانية المعالجة التي كثيرا ما تستدعي عمليات جراحية تكلل أغلبها بالنجاح.
أما الاستاذ محمد فوزي بن سليمان (رئيس قسم الطب النووي بمعهد صالح عزيز)
فأوضح ضمن مداخلته حول (التشخيص الطبي بين الامس واليوم) الاطوار التي مر بها الطب النووي منذ اكتشاف أشعة «ايكس» في أواخر القرن التاسع عشر، وبالتحديد سنة (1895)، الى الآلات الحالية ذات التقنية العالية المستعملة حاليا في المستشفيات ومنها عرج على أهمية تكامل كل هذه الطرق سواء منها التي تعتمد الرنين المغناطيسي أو التشخيص بالصدى أو استعمال التشخيص المزدوج بين آلة المفراز وآلة (غاما كاميرا) في أقسام الطب النووي الحديثة وأكد الاستاذ بن سليمان أهمية الدور الذي قام به الاستاذ الفقيد الصادق مطيمط في تكوين اطارات مختصة في المجال منذ الثمانينات حيث بلغ عددهم الآن (40) طبيبا مختصا و(50) تقنيا ساميا، يعملون ضمن (10) مراكز للطب النووي موزعة عبر تراب الجمهورية منها (4) عمومية و(6) خاصة في الوقت الذي كان قسم الفقيد الاستاذ مطيمط الوحيد في بلادنا لمدة (20) سنة بين (1970 و1990).
أما الاستاذة منية هشيش: (أخصائية في جراحة أمراض السرطان بمستشفى صالح عزيز وممثلة جمعية «سيدة» لمكافحة السرطان)
فقد قدمت الاستاذة مداخلة حول «سرطان الثدي» مستعرضة آخر الاحصائيات المتعلقة بهذا المرض بتونس وطرق معالجته وركزت على أهمية تحسيس النساء التونسيات وكذلك أعوان القطاع الصحي بتضافر الجهود من أجل الحد والتقليص من حجم الاصابات التي مازالت تحوم حول معدل (3.5) سنتيمترات في الوقت الحاضر بالرغم من التقدم الملحوظ من خلال ال(20) سنة الماضية حيث كان هذا الحجم في أواخر الثمانينات (7 سنتمتر سنة 1990)، وفي أعقاب أشغال المنتدى تم تكريم مجموعة من الاطباء وتقديم مقترح لبعث فرع لجمعية سيدة لمقاومة السرطان بجرجيس.
❒ متابعة: محمد نجيب العليوي
القطار: تحويل موقع محطة النقل: القرار جاهز والتنفيذ معطل
مكتب قفصة «الشروق»:
مازال متساكنو مدينة القطار في انتظار الفرج بتحويل محطة النقل الخاصة بسيارات الاجرة والتاكسي الى الموقع الجديد المحاذي لمحطة الحافلات والذي سيحل نهائيا الاشكاليات التي رافقت لعدة سنوات الموقع الحالي للمحطة خاصة وأن قرارا نهائيا كان قد صدر في هذا الخصوص منذ مدة طويلة لكن تنفيذه بقي معطلا وبقيت مصالح المواطنين معطلة تبعا لذلك دون مبررات منطقية.
فما يزال المواطن يعاني الامرين للتحول الى محطة سيارات الاجرة الواقعة حذو الطريق الدولية قفصة قابس وما في ذلك من المعاناة اليومية والمخاطر المحدقة بهذا الموقع الذي شهد عديد حوادث السير بسبب ذلك كان أغلبها قاتلا وقد وقفنا خلال الجلسات البلدية على اعلام بقرار نقل المحطة داخل الجهة وفي مكان مناسب للجميع لكن بقي الامر حبرا على ورق وبقي المواطن المغلوب على أمره في معاناة متواصلة مع هذا المسلسل الذي فاق المسلسلات المكسيكية المملة في طوله.
وينتظر من المجلس البلدي الجديد التدخل الفوري لتطبيق قرار تحويل المحطة الى الموقع الجديد خدمة لمصلحة المواطن التي هي فوق كل اعتبار.
❒ سليم جنات
توضيح من بلدية القيروان
اثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 7 سبتمبر 2010 تحت عنوان «غاب العارض والمستهلك وحضرت السوق الفوضوية» وافتنا بلدية القيروان بالتوضيح التالي:
لقد فرض التطور العمراني والاقتصادي الذي تعيشه المدينة منذ عدة سنوات على بلدية القيروان ان تعمل على تنظيم التظاهرات التجارية خلال المناسبات والاعياد الدينية بعد ان كان يغلب عليها طابع الانتصاب الفوضوي المنتشر في أماكن متفرقة تصعب السيطرة عليها.
ومن هذا المنطلق وقع الاختيار على فضاء البرك الاغلبية وتحديدا بالمساحات المعبدة البعيدة عن موقع البرك باعتباره فضاء شاسعا ومسيجا ويتوفر به التنوير العمومي كموقع وقتي للانتصاب خلال النصف الثاني من شهر رمضان الكريم والذي تجد فيه العائلات ضالتها باعتبار وجوده وسط المدينة وغاية البلدية في ذلك هي منع توزع المنتصبين على عدة أماكن بالمدينة قرب المواقع الاثرية كمقام أبي زمعة البلوي وباب الشهداء وباب تونس وبجانب الاسوار مما يعطي انطباعا سيئا لدى الزوار والسياح الاجانب.
ورغم نجاح البلدية في مناسبات سابقة في هذا التوجه واستحسانه من طرف المتساكنين والتجار دون ملاحظة أي أضرار أو مساس بالبرك الاغلبية، الا أن هذه السنة لم يتم تسجيل أي اقبال على هذا الفضاء سواء من قبل المنتصبين أو من المواطنين، لذا فإننا لا ندري عن أي سوق فوضوية يتحدث المقال في حين انه تم التصدي لجميع محاولات فرض سوق تجارية فوضوية بشارع 7 نوفمبر وبجانب الاسوار وعلى عكس ما جاء بالمقال فإن المصالح البلدية لم تقم باستخلاص أي معاليم تذكر بهذه المناسبة.
أما بخصوص المعرض الدولي فهو فضاء تجاري يرجع بالملكية لاحد الخواص يوجد بمنطقة ذراع التمار خارج المنطقة البلدية ويبعد عن المدينة عدة كيلومترات ولذلك فإن فشل القائمين على المعرض في استقطاب العارضين لا تتحمل البلدية مسؤوليته وهي التي تعمل على التصدي باستمرار لجميع مظاهر الانتصاب الفوضوي بالتعاون والتنسيق مع المصالح الامنية وخاصة أثناء المناسبات والاعياد الدينية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.