رئيس الجمهورية قيس سعيّد.. المفسدون... إمّا يعيدون الأموال أو يحاسبهم القضاء    فاتورة استيراد الطاقة لا تطاق .. هل تعود تونس إلى مشروعها النووي؟    في علاقة بالجهاز السرّي واغتيال الشهيد بلعيد... تفاصيل سقوط أخطبوط النهضة    مذكّرات سياسي في «الشروق» (5) وزير الخارجية الأسبق الحبيب بن يحيى... يتكلّم الصادقية حاضنة المعرفة والعمل الوطني...!    أخبار المال والأعمال    تقديرات بانحسار عجز الميزانية الى 6.6 ٪ من الناتج المحلي    مع الشروق .. «طوفان الأقصى» أسقط كل الأقنعة.. كشف كل العورات    مع الشروق .. «طوفان الأقصى» أسقط كل الأقنعة.. كشف كل العورات    مزاد دولي يبيع ساعة أغنى راكب ابتلعه الأطلسي مع سفينة تايتنيك    الرابطة الثانية (ج 7 إيابا) قمة مثيرة بين «الجليزة» و«الستيدة»    مانشستر سيتي الانقليزي يهنّئ الترجي والأهلي    ترشح إلى «فينال» رابطة الأبطال وضَمن المونديال ...مبروك للترجي .. مبروك لتونس    فضاءات أغلقت أبوابها وأخرى هجرها روادها .. من يعيد الحياة الى المكتبات العمومية؟    تنديد بمحتوى ''سين وجيم الجنسانية''    ابتكرتها د. إيمان التركي المهري .. تقنية تونسية جديدة لعلاج الذقن المزدوجة    الكاف..جرحى في حادث مرور..    نبيل عمار يؤكد الحرص على مزيد الارتقاء بالتعاون بين تونس والكامرون    استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف لطيران الاحتلال لمناطق وسط وجنوب غزة..#خبر_عاجل    القواعد الخمس التي اعتمدُها …فتحي الجموسي    ماذا في لقاء وزير الخارجية بنظيره الكاميروني؟    طقس الليلة    تسجيل مقدّمة ابن خلدون على لائحة 'ذاكرة العالم' لدى اليونسكو: آخر الاستعدادات    بطولة الرابطة 1 (مرحلة التتويج): حكام الجولة الخامسة    البطولة الافريقية للجيدو - ميدالية فضية لعلاء الدين شلبي في وزن -73 كلغ    توزر: المخيم الوطني التدريبي للشباب المبادر في مجال الاقتصاد الأخضر مناسبة لمزيد التثقيف حول أهمية المجال في سوق الشغل    نابل: الاحتفاظ بشخص محكوم بالسجن من أجل "الانتماء إلى تنظيم إرهابي" (الحرس الوطني)    أكثر من 20 ألف طالب تونسي يتابعون دراساتهم في الخارج    التوتر يشتد في الجامعات الأمريكية مع توسع حركة الطلاب المؤيدين للفلسطينيين    مواطن يرفع قضية بالصافي سعيد بعد دعوته لتحويل جربة لهونغ كونغ    مدير عام وكالة النهوض بالبحث العلمي: الزراعات المائية حلّ لمجابهة التغيرات المناخية    الجزائر تسجل حضورها ب 25 دار نشر وأكثر من 600 عنوان في معرض تونس الدولي للكتاب    المؤرخ الهادي التيمومي في ندوة بمعرض تونس الدولي للكتاب : هناك من يعطي دروسا في التاريخ وهو لم يدرسه مطلقا    كتيّب يروّج للمثلية الجنسية بمعرض تونس للكتاب؟    وزارة التجارة تتخذ اجراءات في قطاع الأعلاف منها التخفيض في أسعار فيتورة الصوجا المنتجة محليا    الرابطة 1 ( تفادي النزول - الجولة الثامنة): مواجهات صعبة للنادي البنزرتي واتحاد تطاوين    افتتاح المداولات 31 لطب الأسنان تحت شعار طب الأسنان المتقدم من البحث إلى التطبيق    تضم فتيات قاصرات: تفكيك شبكة دعارة تنشط بتونس الكبرى    يلاحق زوجته داخل محل حلاقة ويشوه وجهها    عاجل/ إصابة وزير الاحتلال بن غفير بجروح بعد انقلاب سيارته    القلعة الصغرى : الإحتفاظ بمروج مخدرات    تراجع إنتاج التبغ بنسبة 90 بالمائة    هام/ ترسيم هؤولاء الأعوان الوقتيين بهذه الولايات..    تقلص العجز التجاري الشهري    الشابّة: يُفارق الحياة وهو يحفر قبرا    السعودية على أبواب أول مشاركة في ملكة جمال الكون    عاجل/ تحذير من أمطار وفيضانات ستجتاح هذه الدولة..    أخصائي في أمراض الشيخوخة: النساء أكثر عُرضة للإصابة بالزهايمر    التشكيلة المنتظرة للترجي في مواجهة صن داونز    تُحذير من خطورة تفشي هذا المرض في تونس..    عاجل : القبض على منحرف خطير محل 8 مناشير تفتيش في أريانة    دورة مدريد : أنس جابر تنتصر على السلوفاكية أنا كارولينا شميدلوفا    أمين قارة: إنتظروني في هذا الموعد...سأكشف كلّ شيء    هرقلة: الحرس البحري يقدم النجدة والمساعدة لمركب صيد بحري على متنه 11 شخصا    وصفه العلماء بالثوري : أول اختبار لدواء يقاوم عدة أنواع من السرطان    خطبة الجمعة .. أخطار التحرش والاغتصاب على الفرد والمجتمع    منبر الجمعة .. التراحم أمر رباني... من أجل التضامن الإنساني    أولا وأخيرا...هم أزرق غامق    ألفة يوسف : إن غدا لناظره قريب...والعدل أساس العمران...وقد خاب من حمل ظلما    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



توزر: في الملتقى الثالث لوكالات الأسفار الفرنسية، اهتمام متزايد بالسياحة الصحراوية
نشر في الشروق يوم 22 - 10 - 2009

احتضنت مدينة توزر أيام 16 و17 و18 أكتوبر 2009 الملتقى الثالث لوكالات الأسفار الفرنسية بحضور نحو 500 من وكلاء أسفار وبعض الصحف والقنوات التلفزية المختصة، وتشكل هذه التظاهرة مناسبة هامة لمزيد الترويج للوجهة السياحية التونسية خاصة السياحة الصحراوية والتعريف بمميزات الجنوب التونسي وما يتيحه من أنماط جديدة للسياحة الشتوية ولا سيما الرحلات الاستكشافية في أعماق الصحراء.
وتطرق المشاركون في الملتقى إلى جملة من المواضيع التي تتصل بتطوير أنشطة وكالات الأسفار وفق قانون السياحة الفرنسي الجديد والاستجابة لتطور أذواق ومتطلبات الحرفاء وذلك خصوصا من خلال استعمال التكنولوجيات الحديثة والآفاق التي تفتحها السياحة المستدامة أو السياحة البيئية.
ويتيح هذا الملتقى آفاقا واعدة لدعم شراكة متينة بين تونس والنقابة الفرنسية لوكالات الأسفار لمزيد تطوير النشاط السياحي بين البلدين لا سيما أن السوق الفرنسية تحتل المرتبة الأولى بالنسبة إلى تونس من حيث عدد السياح الوافدين سنويا إضافة إلى السمعة الطيبة لما تتمتع به تونس من أمن واستقرار واعتدال مع انفتاح على الثقافات الأخرى وسعي تونس وفرنسا الدؤوب من أجل تمتين العلاقات بين ضفتي المتوسط ودعم التعاون في مختلف المجالات فالنشاط السياحي يعد عاملا أساسيا للتكامل والتقارب بين الشعوب والثقافات.
وتمّ التطرق خلال الملتقى إلى عدة مواضيع تتطابق مع توجهات السياحة التونسية خاصة في ما يتعلق بإيلاء أهمية بالغة للتكنولوجيات الحديثة في الترويج للمنتوج السياحي والتعريف به.
وتجدر الإشارة إلى أن الديوان الوطني التونسي للسياحة أعد لوكلاء الأسفار الفرنسيين برنامجا للاطلاع على جل المواقع السياحية في مدينة توزر من ذلك زيارة المدينة العتيقة مع ما تتوفر عليه من متاحف للعادات والتقاليد وموقع عنق الجمل والواحات والقيام بجولة سياحية على متن القطار السياحي الجرذون الأحمر بجبال الثالجة وتعتبر منطقة الجريد من أبرز أقطاب السياحة الصحراوية حيث يتوفر بها منتوج متميز نظرا للصبغة الحضارية والتراثية للجهة فقد شهد هذا القطاع في السنوات الأخيرة ارتفاعا ملحوظا في عدد السياح الوافدين على الجهة وتطور الوحدات السياحية بتوزر ونفطة وتمغزة إضافة إلى ثراء ثقافي وحضاري وتاريخي مما يوفر تنوع السياحة فمنها الصحراوية والجبلية والبيئية والرياضية والثقافية والاستشفائية لما تتمتع به الجهة من محيط صحراوي وعادات وتقاليد وجبال وشلالات وثراء الصحراء بالحيوانات النادرة كالغزال وابن اوى والزواحف ورياضات المناطيد والقولف والحمامات الاستشفائية بالمياه الجيوحرارية.
ورغم كل ما تحقق للسياحة بالجريد فإن دقاش بقيت محرومة من نواة سياحية وليس هذا بصعب على المستثمرين بعد التشجيعات الممنوحة ومشروع العربات السياحية المجرورة الذي فاق ال80 عربة بمجهودات شخصية تعيش منها العديد من العائلات وما يلاقيه العدد الكبير من السياح الذين يحبذون دقاش لجمال الواحة أثناء الجولة السياحية على العربات وما يلاقيه السائح إضافة إلى وجود الأماكن الأثرية الرومانية «بقية» وأهل الكهف ب«المحاسن» ومجرى «سبع ابار» والمواقع الإسلامية ب«الزرقان» ابن يوجد الجامع الذي بناه حسان بن النعمان سنة 79 هجري ومشاهدة شروق الشمس بشط الجريد.
ولهذا يمكن تطوير القطاع بإحداث النزل التي تبقى مطمح أهالي دقاش الذين يتطلعون إلى الاستجابة لطلباتهم لتصبح دقاش قطبا سياحيا على غرار بقية مدن الجريد.
محمد المبروك السلامي
ماطر: 650 ألف دينار لاحداث دار للثقافة
الشروق مكتب بنزرت:
بعد الدعوات المتكرّرة من أصحاب الشأن الثقافي بضرورة إحداث دار للثقافة تجمّع شباب المنطقة المتلهفين للنشاط في هذا المجال الحيوي خاصة أنّ مدينة ماطر يوجد بها عدد كبير من المثقفين والمتعلمين ولا يوجد فضاء مناسب يجمع فيه إبداعاتهم وانتظاراتهم الفكرية.
استجابت مؤخرا وزارة الثقافة مع هذا المطلب الحيوي إثر المراسلات التي بعثتها بلدية ماطر عارضة فيها تخصيص موقع ممتاز وسط المدينة وهو فضاء المسرح والسينما سابقا والذي بقي طيلة سنوات غير مستغلّ رغم مساحته الواسعة التي تبلغ 1400 متر مربّع، فقد خصّصت الوزارة مبلغ 650 ألف دينار لانجاز هذا المشروع الثقافي الهام الذي ستنطلق أشغال انجازه بداية من سنة 2010.
ومساهمة منها في تجميل محيط المشروع المزمع تنفيذه فإن بلدية ماطر رصدت 110 آلاف دينار لتهيئة وتجميل شارع الطيب المهيري وفي القريب العاجل ستنطلق الأشغال بعد أن استكملت كل الإجراءات والتراتيب القانونية المعمول بها.
الحبيب الرياحي
بن عروس: مخاطر السكة الحديدية تتطلب حلولا عاجلة
بن عروس الشروق :
يشق مدينة بن عروس خط للسكة الحديدية بشكل مواز للطريق الرئيسية حيث يتلاقى مع المارة والسيارات في اكثر من نقطة ويشكل مسرحا لعديد الحوادث القاتلة والناتجة عن قلة التركيز وعدم الانتباه عند المرور اضافة الى ما يصيب الحواجز الحالية من عطب في اكثر من مرة رغم انها لا تمثل حواجز حقيقية بما ان بعض المتهورين من السواق كثيرا ما يعبرون بينها غير مبالين بالخطر المحدق بهم.
متساكنو المدينة يأملون في ان يقع تركيز اكثر من ممر علوي للقضاء نهائيا على شبح الخطر وتوفير الأمان خاصة لأطفال المدارس والمعاهد الذين كانوا عرضة لبعض الحوادث كما ان مدخل مدينة بن عروس يمثل مواجهة حقيقية بين وسائل النقل والقطارات تتسبب من حين الى آخر في تعطيل حركة المرور بسبب توقف قطار او حادث بسيط وهنا لابد من التعجيل بإنجاز المشروع الرامي الى بناء محول يفصل نهائيا بين مرور السيارات بجميع أصنافها ووسائل النقل الحديدي.
محمد بن عبد ا&
جرجيس: مطلب التقسيم الإداري يتجدد
احداث معتمدية جديدة بجرجيس كثيرا ما وقع تناوله بين أهالي المنطقة بما جعله من أوكد المطالب التي يعاد طرحها خلال الاجتماعات العامة التي أشرف عليها اعضاء الحكومة والولاة. ولئن بقي الامر على حاله نتيجة عدم الاتفاق بخصوص تحديد المعتمدية الجديدة فإن المعطيات الموضوعية المتمثلة خاصة في ارتفاع عدد السكان الذي يفوق في فترة الصيف 120 ألف نسمة، وفي اتساع المساحة (64000 هك) وغير ذلك من المؤشرات المتعلقة بعدد الوحدات السياحية (12 وحدة فندقية وهو عدد قابل للارتفاع بعد انجاز مشروع للّة حليمة) والميناء التجاري و2 موانئ للصيد البحري و14 مدرسة ثانوية واعدادية و36 مدرسة ابتدائية... وشواطئ فسيحة على امتداد النظر في آفاق شبه الجزيرة، وغابة الزياتين الشاسعة والمشاريع الاقتصادية المتعددة والاحياء السكنية المترامية الأطراف الخ... كل هذه المعطيات جعلت المواطن يتوق الى احداث معتمدية ثانية تعزز الجهود المبذولة حاليا لخدمة المنطقة ويمكن ان تشمل الاولى جرجيس المدينة وقسط من الشريط الساحلي يمتد حتى مستوى المستشفى الجهوي، بينما تضم الثانية وهي الشمالية مناطق العقلة وصانغو وحسين الجربي وشماخ وجزءا من السويحل.ويمكن استحداث معتمدية ثالثة غربية تشمل المؤانسة وخوي الغدير والڤويبسي.
فهذه تقريبا ملامح الحدود المقترحة وتبقى المصالح المختصة بوزارة الداخلية والتنمية المحلية هي المؤهلة أكثر من غيرها لتحديد المراكز حسبما يتطلبه التنظيم الاداري والمصلحة العامة.
فلقد شهدت منطقة جرجيس نموا مطردا ذا بال منذ التحول المبارك بما جعل مطلب التقسيم الاداري من أهم شواغل المواطنين لتخفيف الضغط على المصالح التي تسدي الخدمات المقدمة لهم من قبل المعتمدية والبلدية وبقية المصالح الادارية.
محمد نجيب العليوي
ردّ من الشركة الجهوية للنقل ببنزرت
تبعا للمقال الصادر بجريدة «الشروق» بتاريخ 17 سبتمبر 2009 بركن «قف» تحت عنوان «متى تنتهي معاناة أهالي دشرة «تاهنت» بخصوص عدم دخول الحافلة التي تربط مدينة تونس بجومين الى بلدة تاهنت نحيطكم علما أن الخط المذكور هو خط للنقل بين المدن يخضع لكراس شروط تضبط به نقاط التوقف، وقد حرصت الشركة على ادراج تاهنت ضمن كراس الشروط عقب تعبيد الطريق المؤدي إليها سنة 2003 والذي مايزال غير صالح للجولان حيث يصعب على الحافلة الدوران داخل البلدة لضيق المكان.
وتجدر الإشارة الى أن المسافة التي تفصل مكان نزول الركاب عن البلدة هي 300 متر فقط وليس بكيلومتر كما ورد بالمقال كما أن حالات عطب الحافلة التي تؤمن هذا الخط نادرة جدا وإن وجدت فعملية إصلاحها أو تعويضها تتم في الإبان وبسرعة قياسية.
بئر الحفي: الاكتظاظ في مكتب البريد لا يطاق
بئر الحفي «الشروق»:
بعض المحلات والفضاءات التجارية بالمدينة تتجاوز مساحتها مساحة قاعة الانتظار بمكتب البريد؟! فهذا المكتب يقصده الحرفاء من (8) عمادات وهو ما يجعله في وضعية ازدحام واكتظاظ عند على امتداد أيام السنة وخصوصا فترة العودة المدرسية حيث يُقبل التلاميذ والأولياء بأعداد هامة ويتوافدون في نفس الوقت على مكتب البريد لاقتطاع الاشتراكات والحوالات، بالإضافة إلى موعد صرف الجرايات والأجور.. ملامح الاكتظاظ وعدم مقدرة مكتب البريد ببئر الحفي على احتواء واستيعاب حرفائه تبرز حتى قبل فتح باب المكتب فالعدد الهام من المواطنين يقبلون منذ بزوغ الشمس لا يفوتوا فرصة الولوج إلى الداخل بأقل أضرار بدنية! فإذا كان للشاب مقدرة على مقاومة الازدحام فكيف يفعل من هم في سن متقدمة؟ مشاهد تثير الشفقة ويتفاعل معها إيجابيا الإداريون والعملة لكن ماذا عساهم يفعلون؟ إشكالية الازدحام أو اقترح توسعة مقر مكتب البريد طرحت ومازالت تطرح في اجتماعات المجلس البلدي والمجالس المحلية للتنمية لكنها تظل مجرد فكرة يؤجل الحسم فيها إلى حيث لا نعلم إذن حتى لا يُجبر المواطن على التحول إلى مركز الولاية أو إحدى المعتمديات الأخرى بحثا عن مكتب بريد قادر على توفير الخدمة في أحسن الظروف بات من الضروري أن تتدخل المصالح المعنية قصد إيجاد حل جذري لهذا الإشكال.
نوفل يوسفي
المنستير: المسالك الفلاحية «نعمة».. و«فخاخ» للغافلين
«الشروق» مكتب الساحل:
انتشرت الطرق الفلاحية الرابطة بين قرى ولاية المنستير وأريافها ومدنها وهي إنجازات لها أكثر من وجه نفع لكنها مع ذلك تتحول أحيانا إلى فخاخ تسبب مصائب لعابريها.
هذه الطرق كانت في الأصل مسالك تشق الغابات وتربطها بالتجمعات السكانية ثم حوّلتها الدولة منذ مدة إلى طرقات معبدة وقد تسنى بفضل ذلك تأهيل الغابات ووصول وسائل الفلاحة والنقل الآلية إلى كثير من أطرافها وأراضيها وشعابها..
هذه الطرق الفلاحية أصلا أسهمت أيضا في تخفيف الضغط نسبيا على ؛الطرق ا لرئيسية وقصّرت أحيانا المسافات بين قُرى الجهة ومدنها الأمر الذي جعل كثيرا من السيارات تستعملها وهذا لا يتناسب فيما نرى مع بنية هذه الطرقات وصيغتها على ما هي عليه:
هي تشكو من الضيق واتساعها لا يكاد يسمح بمرور عربتين متقابلتين من الحجم الصغير وتكثر في بعضها المنعرجات الخطيرة جدّا وتجانب بعضها منحدرات عميقة على غرار تلك الواقعة في الطريق الرابطة بين بنبلة وطوزة.
حالة المعبدات في هذه الطرق دون المرضي بكثير يعتريها الفساد والتآكل في أكثر من موضع وتتوالد فيها الحفر توالدا رغم بعض الترميم والتعهد إلى هذا وذاك يمكن أن نضيف ما يلاحظ في هذه الطرقات من تقاطعات خطيرة جدّا أو غير مدروسة على شاكلة ذاك الواقع في طريق منزل الفارسي طوزة حيث يوجد التقاطع في منعرج تنحصر فيه الرؤية إلى حدود بضعة أمتار!!
الخطورة تتأتّى كذلك من أن هذه الطرقات هي مجال لتلاق كثيف بين الجرّارات والشاحنات ومجرورات الحيوانات البطيئة وقطعان الماشية وما هبّ سريعا ودبّ دبيبا والسيارات الخفيفة والثقيلة... كل منها يسير حسب نسقه وعلى وتيرته وقد يغيب الحذر فيحضر الخطر لا سيما أن العديد من مستعملي هذه الطرق يتعاملون معها باعتبارها نسخة طبق الأصل من المسالك الفلاحية التقليدية غير المعبّدة والتي يغلب أن تكون شاغرة فيسهون عن أبسط قواعد الجولان ويختلط اليمين باليسار وتغيب الإنارة ليلا وتغيب علامات الوقوف وتحديد السرعة وإشارات المرور جملة وتفصيلا.. يغيب الحذر فيحدث الخطر وقد حدث فعلا أكثر من مرّة ولعلّ الجميع يذكر حادث المرور الفظيع الذي تعرّض إليه ثلة من شباب جمعية النصر الرياضي الطوزي على طريق من هذه الطرق وبلايا أخرى ليس المجال لتعدادها...
إنّ هذه الطرق الفلاحية على حالها التي هي عليه راهنا ليس لها أن تتحمل غير استعمالها على حذر شديد يجب أن ينبّه إليه مستعملوها تنبيها علنا أو أن يصلح حالها لتصبح قابلة للاستعمال العادي لا سيما أن ارتياد الغابات واستعمال الطرق الفلاحية ما فتئ يتزايد وهو يتكثف في المواسم الفلاحية خاصة ومنها موسم ««الزيتون» تهيئة وجنيا.
أخيرا لا شك في أن هذه الطرق كانت نتيجة جهد تنموي أنجزته الدولة لكن يبدو أن الديناميكية التي تشهدها بلادنا في مدنها وقراها وأريافها وما حايثها من تكاثر في وسائل النقل ومن مكننة للفلاحة وغير ذلك يضع الجميع أمام تحديات جديدة وإشكالات طارئة لا بد من تجديد التعاطي معها وتلك هي فيما نعتقد ضريبة التنمية.
رياض البعطوط
جرجيس: غياب النظافة والعناية بالبيئة يحير الأهالي
جرجيس «الشروق»:
تبدو وضعية بعض أنهج مدينة جرجيس في حاجة إلى العناية والمتابعة الدقيقة من طرف بلدية المكان إذ تتكدس الأوساخ وأكوام القمامة في الساحات العامة وفي بعض النقاط الحساسة مثل شارع 5 ديسمبر والطريق المؤدية إلى جامع سيدي كبير ومحيط المسلخ البلدي والقنطرة بطريق مدنين حيث تلقى الفضلات ويقع إشعال النار فيها...
أما الروائح الكريهة المنبعثة من أحد مصانع التن بمنطقة الظويهر فقد وصلت إلى محيط المستشفى وحي البساتين ورأس الظهرة وغابة الاخويات غربي المصنع بستة (06) كيلومترات.
وشرعت البلدية منذ أكثر من سنة في استغلال المصب المراقب ببوحامد وبقدر ما انعكس هذا إيجابيا على عملية التخلص من النفايات فإنه انعكس سلبا على عملية وكلفة الجمع إذ أنه ونظرا لبعد مركز التحويل بخلف الله (حوالي 19 كلم) من وسط المدينة فقد أصبحت الآليات كثيرة التعطب إذ أن الأسطول في غالبيته يتكون من جرارات منها ما وقع اقتناؤه سنة 1989 إلى جانب استهلاك الوقت في الذهاب إلى مركز التحويل واستهلاك المحروقات.
وبالرغم من تدخل البلدية في مقاومة الحشرات الطائرة باستعمال المبيدات على مستوى القنال الدائري المفتوح لتصريف مياه الأمطار وبعض السباخ قرب المعهد الثانوي ابن منظور ومحيط السوق البلدي حيث تتراكم المياه لتسبب الروائح الكريهة وتوالد الناموس إلا أنها لم تفلح لأن ظاهرة الناموس خلال هذه الفترة تكاثرت في كل الأمكنة وبات المواطن قلقا من هذه الظاهرة ولم يعد يدري أي الأدوية يقتني هل يقتني الأدوية للجرذان أم للحشرات الطائرة أم لإبادة الكلاب السائبة للإشارة فإن المجهودات في القضاء على آفة الجرذان انطلقت منذ ما يزيد على السنتين إلا أنها لم تكن منتظمة ومستمرة من قبل بعض المواطنين والسلط المحلية لم تدخر جهدا في توفير القمح وخلطه بالمبيدات والبعض أشار إلى أن المبيدات التي سلمتها السلط المحلية لم توت أكلها.
شعلاء المجعي
الرديف: زيارات مكثفة لتفقد أشغال جبر أضرار الفيضانات
«الشروق» مكتب قفصة:
أدّى السيد عبد السلام منصور وزير الفلاحة والموارد المائية صحبة والي قفصة مؤخرا زيارة عمل إلى معتمدية الرديف حيث قام بجولة لتفقد منطقة «الحمام» بعمادة «تبديت» وعاين الأضرار التي لحقت المنشآت المائية والآبار وما لحق قطاع الزياتين وقطيع الماشية من أضرار فادحة جرّاء السيول الجارفة التي انهمرت على المنطقة خلال الفترة الأخيرة.
كما زار الوزير عمادة «سقدود1» و2 وعاين الأضرار الحاصلة بالمسالك الفلاحية والأودية ومجاري المياه والانجرافات التي حدثت للتربة ووعد الوزير بتعويض جميع هذه الأضرار ومساعدة الفلاحين على تخطي خسائرهم أمّا المحطة الهامة الأخرى والتي شهدتها المنطقة فهي الزيارة التي أداها وزير التجهيز والإسكان السيد صلاح الدين مالوش إلى معتمدية الرديف للاطلاع على عناصر ومكونات الجسور والطرقات والأودية التي تم إصلاحها وصيانتها.
كما عاين الوزير أشغال إصلاح الطريق الجهوية رقم 201 الرابطة بين «الرديف» و«أم العرائس» والتي رصدت لها الوزارة اعتمادات تقدّر ب9 الاف دينار مع تهيئة جانبي الطريق، وأكد الوزير أنه تم تخصيص اعتمادات فورية تقدّر ب400 ألف دينار لإصلاح المساكن والطرقات وتهيئة مجاري الأودية كما عاين الوزير الأضرار الحاصلة بطريق الرديف السقدود وطريق الرديف تبديت وتضرّر جسر «ولاد الثلجة» ووعد بأن يقع تخصيص اعتمادات لصيانة الطرقات وفق برنامج خاص للغرض.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.