هو باحث وكاتب تونسي من مواليد جوهرة الساحل سوسة... تحصل على شهادة الدكتوراه في اللغة والآداب الاسبانية بمدريد. رضا مامي استاذ تعليم عال بجامعة منوبة (تونس العاصمة) متخصص في الأدب الملحمي الموريسكي واصدر عددا كبيرا من المقالات والدراسات من بينها المخطوط الموريسكي عدد 9653 بالمكتبة الوطنية بمدريد. كما تصنف بحوث الدكتور رضا مامي ضمن الأدب المقارن وتاريخ اللغة الاسبانية وأدبها وقام بعديد من التراجم من بينها مجموعة شعرية للشاعر الاسباني «خوسيه ماريا بازخوخو» الحاملة لعنوان «دليل وقوع الأميرات في الحب» وهو أيضا عضو بالجمعية العالمية للمختصين في أصول اللغة الاسبانية وممثل بارز للباحثين التونسيين وعضو بالجمعية العالمية للسيميائية. مخطوط اضافة الى ما سبق فالدكتور رضا مامي هو مراسل للمجلة الأدبية والشعرية قبل كل ذلك «فراغمنتا» رفقة الأديب الاسباني «رافائيل موراليس». وقد صدر العدد الأول من هذه المجلة متضمنا عددا كبيرا من الترجمات لقصائد من شعرائنا التونسيين من بينهم شاعر تونس الأول أبو القاسم الشابي ومحمد الصغير أولاد أحمد وحافظ محفوظ. الكتاب قدمه الباحث الاسباني كارلوس ألغار استاذ فقه اللغات الرومانية بجنيف وعدد من الجامعات الاسبانية هذا اضافة الى أنه يشغل حاليا منصب الرئاسة الشرفي للجمعية العالمية للمتخصصين في أصول اللغة الأسبانية. يتمثل هذا الكتاب في تحقيق محاولات مسرحية نسبت الى الشاعر روخاس ثوريا. الدكتور رضا مامي يبين ان مؤلفها الحقيقي هو شاعر موريسكي خفي الاسم في أوائل القرن السابع عشر ميلاديا وقد كتبها دفاعا عن ديننا الحنيف ورسوله الكريم محمد صلوات الله عليه وسلامه وهي بالأساس ردا على محاولات روخاس ثوريا الذي ألف قبل ذلك مسرحية حاملة لذات العنوان لتشويه ديننا والمسلمين بالتهكم والسخرية واعتبر الاسلام تعصبا وخداعا وقمعا واتهم رسولنا الكريم (حاشا الله) مخادعا وكذابا. الدكتور رضا مامي فضح هذه الحقبة التاريخية بين المسيحيين والموريسكيين وانخراط عديد الادباء الاسبان في الصراع الاسلامي المسيحي بعد سقوط غرناطة ومن بينهم الكاتب المسرحي المعروف «رخاس ثوريا» (ROJAS ZORRILLA)