ضبط فني بشركة مختصة في الاعلامية وهو بصدد حقن جسده بمادة مخدرة داخل مقر عمله فاعترف بادمانه تعاطي المخدرات فتم ايقافه وأحيل على أنظار المحكمة لمقاضاته من أجل ما نسب اليه. وجاء في ملف القضية أن المظنون فيه وهو شاب في منتصف العقد الرابع من عمره تخرج من احدى المدارس العليا المختصة في الاعلامية، وعثر على عمل كمهندس في الاعلامية وبمؤسسة مختصة في المجال بجهة الشرقية شمال العاصمة. لكنه وبسبب مخالطته لعدد من أصدقائه فقد عمد في احدى جلساته معهم الى استهلاك مادة مخدرة للانتشاء حسب تصريحاته لكنه شيئا فشيئا أضحى مدمنا على تعاطي المخدرات وبات عاجزا عن التخلص منها وتطورت به الأمور الى عدم الاكتفاء بتناول الأقراص المخدرة والشروع في استعمال الحقن. وجاء في الأبحاث المجراة أن الشاب لا يتردد في استعمال الحقن المخدرة وهو داخل مقر عمله. ونظرا لتفشي ادمانه فقد تفطن اليه مسؤولو الشركة وضبطوه وهو في حالة جسدية صعبة بعد ان حقن جسده بواسطة المخدرات فتم اعلام أعوان الأمن الذين حلوا على عين المكان ونقلوا الفني الى مقر التحقيق بعد أن تمكنوا من حجز الحقنة بالاضافة الى ثلاثة أقراص مخدرة، وباخضاعه الى التحاليل البيولوجية ثبت أن جسده أضحى مدمنا على المخدرات. وباستكمال التحقيقات معه مثل الفني يوم أمس أمام هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس، بحالة ايقاف وعاود اعترافاته المسجلة عليه أمام باحث البداية وقلم التحقيق، حيث ابدى القاضي أسفا كبيرا على الوضعية الصعبة التي ورط فيها الفني في الاعلامية نفسه واستفسره عن سبب عدم مبادرته لدى الجهات المختصة بطلب اخضاعه الى العلاج من الإدمان وتقرر حجز ملف القضية للتصريح بالحكم اثر الجلسة.