في لقاء جمعني بالسيد عبد الواحد قدور رئيس السهم الرياضي بزرمدين الجمعية العريقة والمفتقدة للامكانيات المالية أفادني أن الجامعة طالبت ناديه بدفع مبلغ يفوق الألفي دينار كمنابها عن مداخيل الملعب وأمدني بنسخة من كشف للمداخيل تبين ان مداخيل ملعب زرمدين لم تتجاوز 377 دينارا. وهذا أمر طبيعي بما أن هذا الملعب غير مسيج ولا يمكن التحكم في دخول المتفرجين إليه وما انضاف إلى الكاسة كان تطوعا من بعض الأحباء. نفس التشكي استمعت إليه بعد حين من قبل السيد امحمد بركالله وهو رئيس سابق للنهضة الرياضية بجمال الذي تساءل كيف تأخذ الجامعة مبلغ 400د عن كل لقاء وهي تعلم ان المداخيل لا تصل إلى هذا الحد، فالفريق مطالب أيضا بتسديد مقابل بعض الخدمات ولو جمعناها لوجدنا أن المصاريف ستصل أو تتجاوز 600د أي ما يقارب دخول 600 محب وهو رقم قد لا نجده حتى في بعض لقاءات القسم الوطني «أ» وهذا ما يجعل علاقة الجامعة المالية بالنوادي الصغرى في حاجة إلى إعادة الحسابات.