يواصل أبناء المدرب عبد القادر بلحسن تحضيراتهم للقاء الهام الذي ينتظرهم نهاية هذا الأسبوع أمام الاتحاد المنستيري وما لاحظناه على اللاعبين هو العزيمة الكبيرة تحقيق نتيجة ايجابية أمام فريق يتمتع بجميع مقومات النجاح في العودة الى الرابطة المحترفة الأولى. الجميع يعلم الظروف التي تسلم فيها الثنائي عبد القادر بلحسن وماهر القيزاني الادارة الفنية للفريق، وهي أقل ما يقال عنها أنها سيئة ودنيا واعترتها صعوبات كبيرة ورغم عدم القيام بأية انتدابات وهجرة خمسة لاعبين ورغم سلبية هذه الظروف فقد نجح الاطار الفني في التعامل مع ما هو متوفر من ظروف صعبة، وأضحى للفريق طابعه الخاص في اللعب، وقدرته في فرضه على منافسه، وما قدمه الفريق أمام نجم بني خلاد على أرضية ميدانه خير دليل على ذلك ونؤكد أن طريقة لعب أبناء «السي أو تي» أصبحت ممتعة للغاية وجالبة لفرجة الزمن الجميل للكرة، التي افتقدناها على مر الأعوام الأخيرة. لكن ورغم كل ذلك فإن ما تناهى الى مسامعنا وجود مجموعة ممن وصفوا أنفسهم بالأحباء لا هم لهم سوى التشويش على عمل الاطار الفني والبحث عن تعلات واهية لعرقلته وانتقاده لأتفه الأسباب وهؤلاء مشكوك حقيقة في حبهم ل«سي أو تي» لأن من يحب الأولمبي بصدق يجب أن يكون واعيا بحق بظروفه الحالية والتي لا يمكن أن تسمح له باللعب من أجل الصعود والمطلوب أكثر هو أن يتم تمتين اللحمة بين اللاعبين وتأسيس فريق صلب لكن مع توفر أهم شرط للنجاح وهو المال وهو الحلقة المفقودة في أولمبي هذه الأيام.