قدّم السويسي ويحيى وألاكسيس والذوادي والمويهبي مباراة دون أخطاء تقريبا في المغرب، الأول قاد الخط الخلفي باقتدار كبير وكانت تدخلاته موفقة في الجملة والثاني حسم وحده مصير اللقاء، سجل في مرتين وتحصل على ضربة جزاء والثالث هو القائد فوق الميدان دون شارة فهو قوي الشخصية يعطي دائما الإضافة في افتكاك الكرة ويبدأ الهجمة والذوادي هو الخطر رقم واحد والمهاجم الأول في الفريق أما المويهبي فقد ذكّر الأحباء بذلك المهاجم المهم والذي يلعب بنجاح في كل مراكز الهجوم. للإفريقي لاعبون مهمون هذا لا شك فيه كما أنه يملك مسؤولين يحبون الإفريقي ويضحون من أجله ولو بدرجات متفاوتة الرئيس المسيّر الدكتور البلطي يعطي للاعبين قدر العطاء ويعد ويفي وعبد السلام اليونسي رجل يخصص كل وقته لمصلحة الفريق لتوفير كل ما هو مطلوب وهشام المناعي أمين مال الإفريقي رجل محترم ومقتدر ويشرف فريقا بعراقة الإفريقي... أما مجدي الخليفي فإنه يبذل مجهودات كبيرة وعلى جميع المستويات لمساعدة الفريق. إصابات غير خطيرة الذوادي والمويهبي ويحيى كل منهم تم تعويضه في المغرب وثلاثتهم تعرضوا إلى ضرب مبرح في اللقاء في ظل وجود حكم لا يعرف أو يفرق ما بين اللعب القوي المسموح به وبين التدخلات العنيفة والتهوّر الذي يعاقب عليه القانون والذي يفرض على الحكم المحافظة على سلامة اللاعبين قبل كل شيء، الحكم الليبي سمح بالتدخلات العنيفة مما جعل الثالوث يغادر بعد إصابات لكن طبيب الإفريقي أكد سلامتهم. عقوبات ذكية للمهاجمين في اللقاء الأخير استغنى محجوب على كل من حمزة المسعدي وهشام السيفي حيث تحول هذا وذاك إلى مشجعين في مدارج ملعب محمد الخامس بالمغرب والسبب فني بحت فالمسعدي أهدر في مباراة الذهاب ضد الوداد فرصا لا تضيع نتيجة عدم الجدية وقلّة التركيز داخل منطقة الجزاء أما السيفي فقد أضاع نقاط الفوز في باجة عندما خسر مواجهته المباشرة مع الحارس العمدوني وكان ضد المرسى قد أهدر الفوز أيضا. العكروت يستفيق المهاجم أمير العكروت سجل في آخر مقابلتين ضد النجم وانتصر الإفريقي بهدفين وفي باجة كان لهدف ابن الحديد الصفاقسي أثره الإيجابي حيث منع هزيمة كانت قريبة؟ اللاعب المذكور بدأ في تجاوز سلبياته وقلة جديته وأكيد أنه سيكون من الأوراق المهمة في الدربي ضد الترجي، العكروت اعتاد التسجيل ضد الفرق الكبيرة الترجي والنجم والصفاقسي فهل يجدد العهد مع ذلك؟ ثلاثة لاعبين ومركز وحيد في المغرب جلس ثلاثة مدافعين على مقاعد البدلاء وهم مهدي مرياح وخالد الزعيري وعبد المنعم الدربالي وواحد من هذا الثالوث سوف يبدأ اللقاء المرتقب ضد الترجي فمن منهم سيكون في الموعد هل هو مرياح القادر على اللعب يمينا أو الدربالي الذي يمكن أن يظهر في المحور لكن مشكلته تتمثل في ابتعاده عن أجواء المباريات؟ أو خالد الزعيري غير المهتم بالكرة أصلا فهو يسهر ليلا ولا ينام نهارا.