بقطع النظر عن النتائج المسجلة منذ انطلاق الموسم مثل مردود خط الوسط نقطة مضيئة بالنسبة الى أبناء باجة وفي هذا المجال واصل الغيني ابراهيما كامارا تألقه بما أهله لتقديم الاضافات وإدارة رقاب «السماسرة». بمناسبة لقاء الجولة الثامنة بين الاولمبي الباجي والنادي الافريقي تابع مبعوث من فريق الزمالك المصري مردود كامارا طوال اللقاء ورغم ان اللاعب المذكور مازال على ذمة الاولمبي الباجي لمدة موسمين آخرين فإن رحيله وارد خلال فترة الانتقالات القادمة. عامل مشجع يعج خط الوسط بعديد العناصر المتميّزة وآخر مثال يخص القادم من هلال مساكن مهدي بلحاج عمر الذي قدّم مردودا محترما عندما تم التعويل عليه امام نادي قربة ووفاق سطيف مما جعل الكثير يتساءلون عن عدم تشريكه منذ انطلاق الموسم وعلى العموم فإن تخمة خط الوسط تشكل عاملا مشجعا على التفريط في كامارا. أسماء في البال اضافة الى ابراهيما كامارا وخليل الجلاصي وصابر المحمدي توجد أسماء أخرى قادرة على تقديم الاضافة على غرار مهدي بلحاج عمر ومحمد الوزاني والمالي أداما تراوري الذي حوّله المدرب بلحوت من لاعب وسط الى مهاجم لكن هذا الرهان لم يعط أكله. رحيل على ذكر المالي أداما تراوري فإنه بات مرشحا للرحيل خلال فترة الانتقالات القادمة في صورة انتداب مهاجم افريقي وقد يشمل الرحيل ايضا الايفواري مومبلي الذي تراجع مردوده بصفة ملحوظة ولا غرابة ان يخرج نهائيا من حسابات الإطار الفني والدليل عدم إقحامه في لقاء الجولة الثامنة مع النادي الافريقي. ماراطون بعيدا عن باجة شاءت الرزنامة ان يخوض الاولمبي الباجي في ظرف أسبوع ثلاثة لقاءات خارج الديار وتكون البداية بالتحوّل الى بنزرت في إطار الجولة التاسعة من البطولة وذلك يوم 20 نوفمبر ثم يلاقي الباجية وفاق سطيف يوم 23 نوفمبر في نطاق إياب نصف نهائي كأس اتحاد شمال افريقيا أما ثالث تنقل فسيكون يوم 28 نوفمبر الى جرجيس بمناسبة الجولة العاشرة من البطولة ويراهن الجميع في باجة على تجاوز هذا الاسبوع الماراطوني بسلام.