لم يغلق بعدُ ملفّ الاتهام بالرشوة الذي طال العضو التونسي في «الفيفا» سليم علولو الذي تم إيقافه لمدة عامين عن أي نشاط وتغريمه بأكثر من 14 ألف دينار وقد صرح لنا سليم علولو مباشرة من باريس: «هذا القرار غريب جدّا وأنا لن أقبل به وسوف أقوم بالاستئناف أمام اللجان المختصة في الأمر لدى الفيفا». ومضى علولو قائلا: «إن هذا القرار غير مفهوم ولا يمكن تحديد مغزاه ففي البداية تكلموا عن «الرشوة» واليوم ها هم يتحدثون عن نقاط أخرى كمخالفة الأحكام العامة للفيفا وموضوع الوفاء والسرية إلى جانب الأمر الذي يتعلق بالمس بالاتحاد الدولي حيث ينبغي على أي عضو أن يعلم الكاتب العام للفيفا بذلك (في صورة تعرض الاتحاد لمثل ما تعرض له في موضوع التقاضي). وقال لنا علولو من جانب آخر: {لقد تمّت مؤاخذتي على النقاط التي ذكرتها آنفا وأسقطت عني والحمد لله تهمة الرشوة التي طالت البقية من المتهمين في هذا الملف، لكن أُريد أن أستفهم أن موضوع السرية والوفاء والقيام بإعلام الكاتب العام للفيفا كنقاط اتهام تجعلني لا أفهم ما يجري والقصد والغاية من الحكم بهذه الطريقة لذلك لن أسكت حتى أسترد حقوقي كاملة من خلال استئناف القرار...