رغم ما توفره التلفزة من شهرة ومردود مالي فإن بعض الممثلين اعلنوا تمردهم على التلفزة واعتذارهم عن الأدوار التي تقترح عليهم لأسباب مختلفة. ففي الفترة الاخيرة رفض عدد من الممثلين ادوارا اقترحت عليهم مثل عبد المجيد الأكحل الذي اعتذر عن دور في مسلسل: حسابات وعقابات لأنه يرفض دور «الكومبارس» في آخر مسيرته المسرحية واعتبر الأكحل ان هذا الدور الذي اسنده له المسلماني لا يليق بمسيرته الفنية الزاخرة بالعطاء في التلفزة والمسرح. وفي نفس السياق ايضا اعلن توفيق الغربي رفضه لدور اقترحه عليه علي منصور في السلسلة التلفزية التي يلعب بطولتها لمين النهدي وقال الغربي ل «الشروق» انه يرفض دور الكومبارس امام لمين النهدي الذي يسعى الى «تشليك» الممثلين بتحويلهم الى «كومبارس» في سلسلة هو بطلها الوحيد. وقيل اعتذر لسعد بن عبد الله عن دور محام فرنسي في «قمرة سيدي محروس».. وفي نفس الفترة ايضا اعتذر البشير الدريسي عن دور اساسي في الشريط التلفزي «ولد البسطاجي» كما رفضت رجاء بن عمار كل الأدوار التي اقترحت عليها اما نادية بن احمد فقاطعت التلفزة بعد مسلسل «العاصفة». ورغم كل الاغراءات المالية يصرّ عدد كبير من المسرحيين على رفض التلفزة في الوقت الذي يسعى فيه غيرهم الى ضمان دور في المسلسلات التلفزية مهما كان دورهم. وتبقى مشكلة بعض الممثلين مع التلفزة ليست مادية فقط بل مزاجية ايضا!