تلقّينا سيلا كبيرا من المكالمات مصدرها عدد من أحباء الترجي الذين أكدوا احتجاجهم على «مافيولا» هشام قيراط مرة أخرى. وأكد هؤلاء أن الحكم الجوادي «ظلّم» الترجي عندما لم يقص ألاكسيس في لقطة كانت واضحة للجميع، ثم أردفها بغض النظر عن اقصاء السويسي وهو ما يضع الترجي في أسبقية عددية، إضافة لكون التدخل العنيف لألكسيس حرم الترجي من ورقة «أفول» الذي كان أبرز لاعب على الميدان خلال ال20 دقيقة التي لعبها والذي كان يستحق ضربة جزاء خلال الربع ساعة الأول بعد تدخل السويسي عليه في مناطق الجزاء والثابت والأكيد أن المواقف اختلفت حول الحكم الجوادي، لكنه في النهاية أخطأ هنا وهناك.