اعترض شاب سبيل عابر سبيل بجهة حي هلال غرب العاصمة وسلبه قميصه وحذاءه وسوارا ثم شوه وجهه بواسطة سكين حسب اعترافات المظنون فيه بالواقعة التي جدت خلال الصائفة الماضية وذلك بعد مثوله أمس أمام المحكمة. وجاء في ملف القضية أن شابا في منتصف العقد الرابع من عمره من سكان مونفلوري تحول احدى ليالي شهر جويلية الماضي الى جهة حي هلال غرب العاصمة لزيارة خالته القاطنة هناك وأثناء سيره اعترض سبيله شاب بادر باشهار سكين في وجهه ثم وضعها على جنبه طالبا منه مرافقته في صمت ثم حول وجهته الى مكان منزو وقليل الحركة حيث أجبره على نزع قميصه وحذائه وافتكهما منه ثم اقتلع من رقبته سلسلة ذهبية وسلبه مبلغ 150 دينارا وعمد الى تشويه وجهه بواسطة السكين محدثا له جرحا غائرا ولاذ بالفرار. تحول الشاكي الى أقرب مركز أمني والدماء تكسو وجهه وجسده عار فتم منحه تسخيرا للعلاج بالمستشفى حيث ثم رتق جرحه بواسطة ثلاثة عشر غرزة وبناء على الأوصاف التي قدمها في حق المشتكى به نجح المحققون في ضبط المظنون فيه وايقافه حيث تعرف عليه الشاكي فاعترف بما نسب اليه وأفاد بأنه باع المسروق الى شخص لا يعرفه فصدرت في حقه بطاقة ايداع بالسجن الى أن مثل أمس أمام هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس وعاود اعترافاته أمامها فقررت حجز ملف القضية للتصريح بالحكم اثر الجلسة.