عادة ما تحرص جماهير الترجي خلال مقابلات فريقها على رسم لوحات بديعة فوق المدرجات في نطاق ما يعرف ب«الدخلة» قبل أن تحتجب هذه اللمسات المميّزة عن الجماهير الصفراء والحمراء لأسباب مختلفة. وقد علمنا في هذا الصدد أن هيئة أحباء الترجي الرياضي تسعى في هذه الفترة الى استعادة هذه العادة الاحتفالية وذلك بعد عقد جملة من الاجتماعات مع الأطراف المعنية يذكر أن الترجي الرياضي يفتقد في الوقت الراهن الى العدد الكافي من الناشطين صلب هيئة الأحباء للتكفل بجميع الاجراءات والتحضيرات الخاصة ب«الدخلة» إذ أفادنا مسؤول بارز بأن العدد المتوفر حاليا لا يتجاوز 13 فردا وهو عدد متواضع جدّا خاصة في ظل اصرار المجموعات على الانضمام الى هيئة الأحباء بداعي أنها تريد ضمان استقلاليتها في العمل. ومن جهة أخرى أكد لنا مصدرنا بأن «الدخلة» قد ترى النور في القريب العاجل اذا حصل اتفاق رسمي مع الأطراف المعنية وتوفرت الكفاءات القارة على التأطير والمساعدة ذلك أن «الدخلة» قد تتطلب مصاريف مرتفعة تصل في بعض الأحيان الى 20 ألف دينار وشدد مصدرنا على أنه سيتم فرض مراقبة مستمرة على جميع الشعارات التي سترددها جماهير الترجي.. ومضات اشهارية تلفزية تشجب العنف عبّر لنا مسؤول بارز أيضا في الترجي عن أن هيئة أحباء الترجي أقامت تعاونا ثنائيا مع الجمعية التونسية لصيانة الروح الرياضية حيث ستقدم هيئة أحباء الأصفر والأحمر على تخصيص عدد كبير من المؤطرين يتولون مهمة توعية أحباء الترجي سواء في المدارس أو المعاهد أو الجامعات بالاضافة الى امكانية بثّ ومضات اشهارية تلفزية تدعو الى تجنب العنف وتشجيع الفريق في كنف الروح الرياضية.