تحركت الوجوه الفاعلة في لجنتي الدعم والحكماء ومن بينها لطفي عبد الناظر وصلاح الزحاف وجمال العارم وشفيق الجراية وأيضا رئيس اللجنة الاستشارية المنصف السلامي وغيرهم لمجاراة مصاريف الفريق والمتطلبات المالية واستحقاقات المرحلة خاصة بعد الانفراج النسبي في النتائج عساها تحرك عجلة الفريق الذي يقف على بوابة النهائي الافريقي وعلى مقربة من لقب هام قد يدر هو الآخر أموالا لا بأس بها تعزز الوضع المادي للنادي وتنتعش الخزينة تزامنا مع فترة الراحة و«الميركاتو» الشتوي. على مشارف الميركاتو الشتوي باتت من المؤكد حاجة الفريق الى انتدابين أو ثلاثة ولئن كان اسعاف الفريق بمهاجم قناص وهداف يبقى من الأولويات للجنة الانتدابات الا أن ضم لاعب مؤثر ذي نزعة هجومية اضافة الى مدافع اذا توفر ما يفي بالغرض يبقى مهما أيضا كما أن جل الأصوات تدعو الى أن تتعض لجنة الانتدابات من صفقات الصائفة التي لم تفرض نفسها ولم تقدم اضافة الى حد الساعة. مصير غامض فوز المريخ الذي يضم في صفوفه كل من هيثم المرابط وعبد الكريم النفطي ومهدي بن ضيف الله بالكأس السودانية لم يكن له الوقع الخاص على لاعبينا باعتبار أن ثلاثتهم لم يشاركوا في المباراة النهائية ولم يساهموا في التتويج وكانوا خارج حسابات المدرب ومجريات اللقاء وحتى المرابط الذي كان على دكة الاحتياط على عكس زميليه اللذين أحيلا على المدارج لم يستنجد به المدرب ولازم مقعد البدلاء طوال المباراة وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول وضعية لاعبينا مع الفريق السوداني ومصيرهم لاسيما وأن بعض الاخبار ترجح نية ادارة المريخ واطاره الفني في الاستغناء عنهم والأكيد أن الأيام القادمة سيتمخض عنها الجديد حول مصيرهم ووجهتهم وأي الألوان سيتقمصون خاصة بعد تحول (مهندس هذه الصفقات وكيل اللاعبين فخري يعيش الى الخرطوم للوقوف على آخر المستجدات وللبحث في مستقبل هؤلاء اللاعبين.)