الجرأة والرقة سر جاذبيتها.... وقد جمعت النجمة الشابة روضة المنصوري بين هاتين الصفتين في تقديم أكثر من عمل فني برعت فيه وتألقت مثل مسلسل «أخوة وزمان» و«بين الثنايا» و«الليالي البيض» و«جاري يا حمودة» و«نواصي وعتب» والمسلسل الذي يعاد بثه في قناة تونس7 هذه الأيام «عاشق السراب» إلى جانب تألقها في مسلسل رمضان 2010 «دنيا» وسيتكوم «دار الخلاعة». روضة المنصوري في دردشة خاطفة معها سألناها: ما هي الشخصية التي تحلم بتجسيدها تلفزيا أو سينمائيا أو مسرحيا؟ أجابت: أي شخصية جديدة لم أقدمها من قبل أتمنى أن أجسدها في أي فضاء (تلفزة أو مسرح أو سينما) فالتنوع في الشخصيات شيء جميل جدا للفنان من شأنه أن يثري مشواره الفني... ويضيف إلى رصيد أعماله... هل روضة المنصوري نجمة تلفزية فقط؟ لا يوجد شيء اسمه نجمة تلفزية أو سينمائية أو مسرحية ولكن توجد فنانة متميزة في ما تقدمه سواء على خشبة المسرح أو على الشاشة الصغيرة أو الكبيرة ولكل من هذه الميادين جمهوره... ولن أخفي عنك أنني أتمنى أن أكون فنانة شاملة أقدم المسرح والتلفزة والسينما شرط أن تكون أعمالا جيدة وليس لمجرد الظهور في أي عمل. ما هو العمل الذي جذبك من بين المسلسلات التي قدمتها إلى حد الآن؟ كل دور قدمته في مسيرتي له جاذبيته وتميزه عن الآخر... وقدمت فيه شيئا جديدا ومختلفا... مساحة دورك في «دار الخلاعة» أقل بكثير من أدوارك السابقة التي كانت في معظمها رئيسية؟ لا أشغل تفكيري كثيرا بمساحة الدور فالمهم عندي ماذا يقدم وماذا يقول وهل هو مؤثر في الأحداث من عدمه فلا معنى لوجودي في دور لا يناسبني وأعتقد أن دوري في «دار الخلاعة» والذي كان ك«ضيفة شرف» بدا ضامرا وظريفا وجديدا بالنسبة إلي وقدمني بصورة مختلفة للمشاهدين... إلى أي مدى تنطبق بعض الشخصيات التي تقمصتها حتى الآن على شخصيتك الأصلية؟ أنا وإن كنت عبّرت عن مكنونات ذاتي في أدائي لبعض الشخصيات لتوافقها مع شخصيتي الحقيقية إلا أن ذلك بنسبة ضئيلة جدا. وماذا عن شخصية «سلاف» في «دنيا»؟ «سلاف» شخصية محورية وفاعلة في المسلسل وهي لا تشبهني في شيء... ما هو جديدك؟ بدأت أتدرب على حفظ نص عمل مسرحي هزلي كاريكاتوري بالعربية الفصحى بعنوان «القاضي أبو قريظة» من تأليف وإخراج عبد الكريم اللواتي... وهي تجربة لذيذة وممتعة في فن الكوميديا.. خاصة أنني اشتقت كثيرا إلى خشبة المسرح... وفي السينما شاركت مؤخرا في فيلم «تانيت» لفيصل بوزيان. متى يكون عرض المسرحية الجديدة؟ إن شاء الله يكون هذا العمل جاهزا للعرض في المهرجانات الصيفية 2011.