قانونيا اصبح اللاعب أنيس البوسعيدي حرا في تنقلاته بما ان الاتفاق بينه وبين الهيئة السابقة سقط في الماء بانقضاء الاجل المحدد وغياب الجانب المادي المتفق عليه لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا لم تتصل الهيئة الجديدة بهذا المدافع وتجد معه أرضية تفاهم تعيده الى حضيرة النادي؟ «البوسعيدي» قدمه ثابتة اداء واخلاقا، وغض النظر عنه وعدم محاورته يعني ان آخر العناقيد الذهبية التي انتجتها «البقلاوة» في طريقها الى الخروج وصاحب الدار «ما في بالوش». **نعم للمحليين يبدو ان الجولة الاولى التي ستجمع أبناء العرفاوي بنادي حمام الانف ستكون كلها بصنع محلي في غياب اتمام ملعب الاجانب لانه رغم كثرة الوافدين فلا أحد اغتصب اعجاب الجميع وحتى السينغالي «ديالو» لم يصبح رسميا «ستاديست»... ثم ان الغمبي «مصطفى صار» احد اكتشافات علي السلمي واثباتات المغيربي يوجد حاليا خارج اهتمامات الاطار الفني. **غيابات مؤكدة ووجوه جديدة مقارنة بالموسم الفارط وفيلق المغادرين فان تشكيلة الملعب التونسي ستعرف غياب جهاد زروق المصاب والكافي وخنشيل وصار المحالين على صنف الآمال لاسباب مختلفة ومقابل ذلك فانه من الوارد جدا ان تعرف التركيبة الجديدة انضمام بعض المنتدبين منذ اول جولة على غرار الغيغاني والزوابي وربما اقحام بعض الشبان كطنيش. **هزيمة... واقناع رغم انهزامها بهدف نظيف في آخر لقاء ودي لها فان البقلاوة قدمت وجها مرضيا وخاصة في الشوط الثاني في المباراة الودية التي جمعتها بالترجي الرياضي التونسي وهو ما يعد كسبا معنويا مهما في ظل الواقع المعروف في حديقة باردو ليبقى الامل قائما حول تحقيق نتائج ايجابية في بداية الموسم. **بداية مشجعة نتائج المقابلات لا تحسم الا على الميدان ما في ذلك شك لكن روزنامة الموسم الحالي يمكن اعتبارها سهلة مقارنة بجل المواسم السابقة لان زملاء النصري سينافسون تباعا حمام الانف تم بني خلاد فترجي جرجيس وبالامكان الظفر بأقصى ما يكون من النقاط واذا ما تمت هذه الفرضية فان القادم سيكون أفضل وستتغير عديد المعطيات.