بعد الفشل في الحصول على اللقب القاري الرابع في ملعب الطيب المهيري بالذات وبعد الاخطاء التي وقع فيها الاطار الفني للنادي الصفاقسي وخاصة في التشكيلة التي عول عليها عندما وضع على مقعد البدلاء كل من توري ويوسوفو وأوتشي أكدت كل الاطراف في النادي الصفاقسي أنه لابد من تغيير الاطار الفني (رغم أنه ليس الوحيد الذي يتحمل المسؤولية) ولذلك جاءت الاقالة سريعة اذ أعلم أحد أعضاءالهيئة «الشروق» أن الاقالة حصلت فعلا. من جهة أخرى أكد طرف مطلع أن رئيس النادي لا يمكنه أن يتخذ قرار تعويض المدرب المقال مثلما لم تكن له القدرة على اقالة المدرب السابق لأن الممولين للنادي هم الذين بيدهم القرار ولذلك ليس هناك اجماع على اسم واحد أو على الاسم الابرز لتعويض لوشانتر. رغم أن هناك من يؤكد أن الطرف الفاعل في الهيئة الاستشارية التي تضم عديد الاسماء مثل منصف السلامي ولطفي عبد الناظر وشفيق الجراية وصلاح الزحاف يفضل يوسف الزواوي الذي بدأت الاتصالات به كما أن بعض الأسماء الأخرى مطلوبة أو مطروحة مثل فوزي البنزرتي وكذلك سفيان الحيدوسي وخالد بن ساسي.