قام النائب الأول لرئيس محيط قرقنة بلحسن الهماني بتقديم استقالته للسلط الجهوية في وقت حساس من عمر النادي الذي تدهورت أموره على مستوى النتائج والوضع المالي. احساسا منه بأن الفريق سائر نحو المجهول كما يقول: «تتمة لاستقالات لجنتي الاحباء بصفاقس وبقرقنة ومطالبتهما الهيئة باستقالة جماعية ولتحريك المياه الراكدة اتخذت القرار الصعب والجريء وقدمت استقالتي للسلط الجهوية والتي تسقط الشرعية عن الهيئة الحالية وتمهد لجلسة عامة انتخابية. قرارات عشوائية وفردية يضيف محدثنا «حرصي على المحيط واستباقا لما هو أسوأ في ظل التخبط والعشوائية وسياسة الانفراد بالرأي من طرف ثلة من المسؤولين وتجاوزي وعدم استشارتي في قرارات مصيرية وتمريرها في الخفاء وأنا الذي بشهادة الجميع تخليت في الجلسة العامة الانتخابية عن سدة الرئاسة للرئيس الحالي ايمانا مني بأن المناصب تأتي في مرتبة ثانية وأن التلاحم والعمل كمجموعة أهم من مجرد منصب. وفي نفس الاطار وعن الخطوات التي ستلي خطوة الاستقالة يوضح: «لن تغير حال المحيط الا خطوة من هذا النوع تقصي الهيئة الحالية التي أثبتت عجزها وفشلها وعمقت من جراح المحيط وتأتي بتركيبة أخرى قادرة على ضخ دماء جديدة وانتشال الفريق من وضعيته الحالية فالعائلة الموسعة للفريق لا تخلو من الشخصيات«الغيورة». البديل موجود ويردف قائلا «وأرشح لمنصب الرئاسة الدكتور محمد البعي الحائز على اجماع الجميع بالفريق وكان يمثل دائما ولا سيما في أسوإ الظروف سندا قويا أدبيا وماديا وأنا واثق من أنه رجل المرحلة وقادر على البدء في رحلة الانقاذ واعادة البريق الى هذا الفريق العريق ووضع المحيط في مداره الصحيح شأنه شأن بعض الشخصيات الفاعلة والمؤثرة التي أدعوها الى العودة واسناد الهيئة الجديدة والالتفاف في هذا الظرف ومن بين هؤلاء: عبد الجليل عروس ومحمد العربي الرئيسان السابقان وحمادي السويسي وناجح الشعري وسامي بعبع وعادل هماني.»