اخترقت مقاتلات روسية مطلع الاسبوع الجاري المجال الجوي لبحر اليابان حيث تجري واشنطن وطوكيو تدريبات عسكرية مشتركة فيما اتفقت كوريا الجنوبية مع الولاياتالمتحدة على مواصلة التدريبات المشتركة لردع أي هجوم عسكري شمالي محتمل. ونقلت مصادر اعلامية يابانية عن كبير المتحدثين باسم مجلس الوزراء الياباني «يوشيتو سنجوكو» قوله «ان طائرات روسية دخلت المجال الجوي يوم الاثنين الفارط مما أدى الى انطلاق المقاتلات الأمريكيةواليابانية نحوها للتصدي لها. تحليق لساعات وبحسب المعلومات المتوفرة لدى وزارة الدفاع اليابانية فإن طائرتين روسيتين من نوع «إيل 38» المضادة للغواصات دخلتا من اتجاهين لمنطقة المناورات اليابانيةالأمريكية وجابتا أجواء المنطقة لبضع ساعات وقد تم توجيه مقاتلات «أف 15» لاعتراضهما وتم ايقاف المناورات بشكل مؤقت نظرا لاعتقاد الأمريكيين واليابانيين بأن الطائرتين بوسعهما التقاط معلومات سرية. يذكر أن المناورات «اليابانيةالأمريكية» والتي تنتهي غدا، تعد الاضخم خلال السنوات ال25 الأخيرة. من جهته صرح الناطق باسم قائد اسطول المحيط الهادي الروسي رومان مارتوف ان الطائرتين لم تخرقا أية قواعد في منطقة المناورات البحرية لسلاحي البحر الأمريكي والياباني وأضاف أن الطائرتين قامتا بتحليق مخطط له سلفا. تعديل شامل وفي سياق متصل اتفق قائدا القوات الكورية الجنوبية والأمريكية على ادخال تعديل شامل بخطط التأهب ضد الاستفزازات المحلية من أجل اجراء رد صارم على هجمات كوريا الشمالية المستقبلية. وقرر الجنرال هان مين والأميرال مايكل موان تعزيز القدرة المشتركة على الرد زاعمين ان الهجوم المدفعي الكوري الشمالي على جزيرة «يونبيونغ» الجنوبية كان هجوما مسلحا متعمدا وغير قانوني. وحذرا كوريا الشمالية من أن الرد القادم على «استفزازاتها» سيكون فوريا ودقيقا.