تأكد رسميا أن منتصر عاد الى منزل والديه يوم أمس وبالتوازي فإن أعوان إحدى الفرق الأمنية المختصة تمكنوا من إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص آخرين ليصل عدد الموقوفين الى ستة أنفار باعتبار الجناة الثلاثة الذين تولوا عملية الاختطاف. الأبحاث شملت بعض المشتبه بهم في إمكانية تورطهم سواء في التستر وعدم اعلام المصالح الأمنية بوجود المختطف أو من شارك بشكل مباشر أو غير مباشر في الاختطاف. وقد علمنا من مصادر مختلفة أن الأبحاث أفرزت عن تردد معينة منزلية عن المنزل الذي كان يسكنه الجناة حيث أخفوا فيه منتصر ليتمّ إيقافها والتحرّي معها باعتبار تواجدها أكثر من مرة في المنزل أثناء عملية حجز المختطف، كما بيّنت الأبحاث أن شقيق أحد الخاطفين قد تكتم عن مكان تواجد شقيقه المشارك في الاختطاف وكان بدوره يتردد على مدينة رادس صحبة صديق آخر فتمّ إلقاء القبض عليهما والاحتفاظ بهما على ذمة التحقيق وبذلك يبلغ عدد الموقوفين ستة أنفار. وتجدر الاشارة الى أن الموقوفين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 سنة. من جانب آخر وبخصوص عودة منتصر الى منزل والديه فقد علمنا من مصادر عديدة أنه عاد الى منزل والديه ولئن لم نستطع الوصول الى المنزل فقد أكد عديد الجيران بأنه يتواجد حاليا في منزل والديه وهو في صحة جيدة لتكون الفرحة كاملة ويزول الانتظار الذي أقلق كل من له صلة من قريب أو بعيد بعودة الطفل البريء.