قضّى شاب عقوبة بالسجن مدتها ستة أعوام وعند مغادرته السجن تمّ إيقافه بعد أن كشفت بصماته عن تورطه سابقا في قضية أخرى فتمّت إحالته أول أمس على أنظار قاضي التحقيق بابتدائية تونس الذي أصدر في حقه بطاقة إيداع بالسجن. وجاء في الأبحاث المجراة أن شابا في نهاية العقد الثالث من عمره يقطن بأحد الأحياء وسط العاصمة تولى سنة 2004 خلع باب منزل بحي مجاور ليلا حيث كان أصحابه غائبين عنه واستولى من داخله على جهاز تلفزة وجهاز اعلامية وآلة تصوير وآلة كاميرا بالاضافة الى هاتف ولاقط هوائي ثم غادر المنزل. وجاء في التحقيقات المجراة أن المظنون فيه وبعد حوالي أسبوع من عملية السرقة تخاصم داخل المقهى مع شاب من حي مجاور، فتسلّح بسكين وطعنه بواسطتها على مستوى جنبه الأيمن مما أجبر المعتدى عليه على المكوث داخل المستشفى طيلة أيام أخضع خلالها الى الجراحة وتمّ إيقاف المعتدي وأودع بسجن الايقاف الى أن قضي في حقه بالسجن مدة ستة أعوام. وجاء في ملف القضية أن المحقّقين واصلوا أبحاثهم في ملابسات السرقة التي تعرّض إليها المنزل وتمّ رفع البصمات إثر معاينة آثار الخلع، وعادت نتائج التحاليل الفنية لتثبت وجود بصمات الشاب على عدة مواطن داخل المنزل الذي تعرض الى السرقة فصدر في حقه منشور تفتيش. قضّى الشاب عقوبة السجن وبعد مغادرته تمكّن أعوان الأمن من إيقافه مجددا إثر منشور التفتيش الصادر في حقه فاعترف بالسرقة من داخل المنزل وأفاد أنه باع المسروق داخل سوق شعبية معروفة وسط العاصمة. وبإحالته أول أمس على أنظار قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس، أصدر في حقه بطاقة إيداع بالسجن في انتظار استكمال بقية الأبحاث في ملف القضية.