توفي عامل صباح أمس الجمعة قبل أن يتم العثور على جثته مشدودة إلى طرف حبل معلق بأعلى شجرة وبجواره سيارة مكتراة وذلك بجهة زعفرانة من ولاية القيروان. الأبحاث بينت ان الهالك موظف شاب أصيل ولاية سيدي بوزيد. وقد تواصل التحقيق في ظروف وفاته الغامضة. وحسب ما حصلت عليه «الشروق» من تفاصيل من مصادر مطلعة، فإن أحد مستعملي الطريق الرابطة بين زعفرانة ونصر اللّه (القيروان) عثر صباح أمس الجمعة (الساعة السابعة) على جثة شاب تتدلى من حبل مشدود إلى أعلى شجرة زيتون بجهة زعفرانة وبالقرب منها سيارة مكتراة مركونة على جانب الطريق فتولى إبلاغ الجهات الأمنية. عاين ممثل النيابة العمومية بابتدائية القيروان الجثة ثم أذن برفعها وعرضها على ذمة الطبيب الشرعي لمعرفة سبب وزمن الوفاة كما أذنت لفرقة الحرس الوطني بالقيروان بالبحث في ملابسات الواقعة. وبينت الأبحاث ان الهالك (34 عاما) وهو إطار سام في احدى المؤسسات وأصيل منطقة أولاد حفوز من ولاية سيدي بوزيد، وهو أعزب ويشتغل منذ سنوات بولاية سوسة ويبدو أنه كان في طريقه صباحا إلى مسقط رأسه. وقد تواصلت التحقيقات للوصول إلى أسباب الوفاة التي لا تزال غامضة.