رغم الإنجاز الذي حققه الإفريقي نهاية الأسبوع الفارط وذلك بالحصول على كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة ومواصلة السيطرة المغاربية فإن الأحباء يتابعون بانشغال أخبار النادي ذلك أن الظروف التي يمر بها هذه الأيام لا تبعث على التفاؤل وخاصة على المستوى الإداري إذ خرج إلى النور ما كان يدور في الكواليس وخاصة سوء التفاهم الذي نشب بين نائب الرئيس الذي يتمتع بصلوحيات رئيس النادي في غياب السيد الشريف باللامين وهو السيد منير البلطي ورئيس الفرع السيد عبد السلام اليونسي. أحباء الإفريقي المعروفون بقربهم من ناديهم وتعلقهم به يعرفون جيدا أن نائب الرئيس هو المخطئ وهو الذي يحاول إقصاء رئيس الفرع بعد أن وضعهم رئيس النادي في بداية الموسم في نفس المنزلة. غضب كبير جماهير الإفريقي سواء في المنتديات أو في الحديقة أو حتى في المقاهي المعروفة بانتمائها لهذا النادي عبّروا عن غضبهم من السيد منير البلطي وأكدوا أنه ليس في حجم النادي الإفريقي ويستدلون على ذلك بتصريحاته الهامشية إذ قال مثلا بعد عثرة الفريق في قفصة إن هذه العثرة غير مهمة والمهم أن الأواسط والآمال فازوا ثم قال بعد ذلك إنه لا يوجد عرض رسمي لزهير الذوادي ورأى الأحباء أن ذلك يدخل في إطار استغفال الأحباء وتسليط الضغط على اللاعب لأنه أراد أن يوهم الأحباء بأن اللاعب يريد الهروب وليس له عرض رسمي كما يوهم نائب رئيس النادي الأحباء أن وضع الفريق ممتاز رغم أنه تفصله عن صاحب المركز الأول 12 نقطة كاملة (قبل لقاء الترجي وحمام الأنف) وكردة فعل عن غضب الجماهير هدد السيد منير البلطي بالانسحاب وهو مازاد في غضب الجمهور الذي أكد أن المسؤول المذكور وجد نفسه في منصب الرئيس رغم أنه لم يقع انتخابه لهذا المنصب وهو متشبث بهذا المنصب في الباطن لكنه في الظاهر يهدد بالانسحاب وقد زاد غليان الجمهور خاصة قبل رحلة الإفريقي إلى الجزائر حيث طلب البلطي من بعض الأحباء اقتطاع تذاكر السفر فما كان من اليونسي إلاالتكفل بذلك. تراوري ينصح كوليبالي بالهروب يحاول الإفريقي التعاقد مع المدافع المالي كوليبالي الذي يلعب لفائدة شبيبة القبائل الجزائري ولكن يبدو أن المهمة أصبحت شبه مستحيلة خاصة بعد المنافسة من عديد الأندية الأخرى وبعد أن استشار كوليبالي ابن بلده محمد تراوري فأعلمه أنه يطالب بمستحقاته منذ الموسم الفارط ولم يتحصل عليها في حين يتحصل بعض نجوم الفريق مثل المويهبي ويحيى والكسيس على أجر شهري يصل حوالي 8 ملايين. وقال له «إذا كنت تبحث عن المال لا تأتي إلى الإفريقي».