كشفت مصادر صحفية عن ظهور شاب في تركيا يدعي انه حفيد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وابن عدي وأنه يطالب الحكومة العراقية بتسليمه ثروة ابيه. وذكرت صحيفة «الانباء « الكويتية انه عقب مرور سبع سنوات على وفاة نجلي الرئيس العراقي السابق في 2003 ظهر شاب وسيم من تركيا يعلن وبكل ثقة لوسائل الإعلام ويقول: «أنا الابن الشرعي لنجل رئيس العراق الأسبق عدي صدام حسين، لذلك اطالب الحكومة العراقية بثروة والدي»، مشيرا الى انه «يملك الوثائق والمستندات التي تؤيد أقواله وسيعلن عنها في الوقت المناسب». ومن جانبها، قالت سيفيم أورون والدة الشاب مسعود في لقاء مع صحيفة «يني شفق» التركية : «إنه في عام 1982 قمت بالسفر الى العراق من أجل زيارة عمتي التركمانية والتي تملك فندقا في العاصمة العراقية بغداد، وخلال حفل تم تتويجي كملكة لجمال الحاضرات، وبالصدفة كان من بين الحضور عدي صدام حسين، وبعد التتويج طلبني عدي لأجلس على طاولته مبديا إعجابه بجمالي وأنوثتي». وأضافت والدة مسعود : «إن اللقاءات تكررت بيننا وبعد فترة تزوجنا على سنة الله ورسوله» ، قائلة إنها «عاشت لمدة ثلاثة أشهر كأي أميرة حيث قصور وسيارات فارهة ومجوهرات وخدم وحشم وهدايا»، ثم أنجبت ولدا أسمته مسعود.