بعد يومين نستقبل العام الجديد الذي نتمنّى أن يكون عاما سعيدا للجميع في هذا الصدد حاولت «الشروق» رصد آراء مختلف الرياضيين لمعرفة أمانيهم بالنسبة الى العام الجديد: محمد القمودي: نجاح الرياضة الفردية أتمنى في البداية عاما سعيدا للجميع بمناسبة حلول سنة 2011، وعلى المستوى الرياضي أتمنى أن تواصل الرياضة الفردية تألقها وأن ينسج الجميع على منوال أسامة الملولي لأن هذه الرياضة هي التي تقود تونس نحو النجاحات العالمية في الآونة الأخيرة فالامكانات متوفرة والمجال مناسب جدّا للنجاح. أنيس الونيفي: التحضير الجيد لأولمبياد 2012 بالنسبة للسنة الجديدة أتمنى أن تحظى الرياضة الفردية بالمزيد من العناية والاحاطة حتى تواصل نجاحاتها أكثر من السابق كما نتمنى أن نستثمر سنة 2011 كأحسن ما يكون التحضير لأولمبياد 2012. أسامة الملولي: النجاح في الاستحقاقات القادمة سنة 2011 ستكون مهمة بالنسبة لي وأتمنى في البداية أن أحافظ على نفس النسق في التحضيرات والتألق في بطولة العالم للسباحة في سنة 2011 والتحضير كأفضل ما يكون لأولمبياد 2012 التي تعتبر الهدف الأبرز بالنسبة لي. يوسف المساكني: مواصلة التألق مع الترجي أتمنى أن تكون سنة 2011 أفضل من حيث النتائج والتتويجات وأتمنى أن أنجح مع فريقي الترجي في الفوز بالمزيد من الألقاب وخاصة لقب دوري أبطال إفريقيا. هند الشاوش: أتمنى الأمومة من 2011 الأمنية الأولى التي تراودني في العام الجديد هي الأمومة.. لقد ضحيت كثيرا من أجل الرياضة وأنا مستعدة للتضحية بكل شيء من أجل سماع كلمة أمي. لقد فقدت جنيني عدة مرات بسبب المتاعب الناتجة عن تعاطي الرياضة الميكانيكية وآن الأوان لكي تنتهي هذه المعاناة. وداد الكيلاني: الاهتمام بالرياضة النسائية في 2011 أتمنى أن ترتقي الرياضة النسائية في تونس الى أعلى المستويات وأن تتزايد العناية بالفتاة الرياضية. أما على المستوى الشخصي فأتمنى الاستقرار العاطفي وراحة البال والسعادة لعائلتي التي دعمتني كثيرا. محمد علي المحجوبي: كل مدرب يطمح في بلوغ مرتبة أفضل في مهنته وهو ما ينسحب عليّ فأنا مازلت في بدايتي في ميدان التدريب وأحلم بتدريب فريق كبير يتماشى وقدراتي الفنية لأني عازم على نحت مسيرة ناجحة في هذا الميدان مثلما فعلت كلاعب. المدرب سمير الجويلي: على الصعيد الرياضي، أتمنى أن يجد المشرفون على حظوظ المنتخب الوطني لكرة القدم مدربا في أقرب الآجال لا سيما أن لقاء هاما ينتظرنا في شهر جوان المقبل في تصفيات كأس إفريقيا وحتى يشرع المدرب الجديد في عمله كما أتمنى لكرتنا مستقبلا أفضل ورفع راية بلادنا في المحافل الدولية. وعلى الصعيد الشخصي فإني أتمنى العودة الى التدريب بعد عودتي من ليبيا وكذلك نجاح أبنائي في دراستهم. لطفي الرويسي: أتمنى عودة النادي الافريقي الى سالف إشعاعه محليا وإقليميا وتجديد العهد مع الألقاب وعلى الصعيد الشخصي أتمنى الارتقاء الى درجة أفضل في ميدان التدريب وأترك بصماتي في كل فريق أشرق على حظوظه وأتمنى لعائلتي مزيدا من الهناء والطمأنينة. زبير بوغنية (مدرب): أمنيتي هي مواصلة المسيرة الناجحة مع فريق جمعية جربة وتقديم الاضافة كما أتمنى أن تجد الجامعة مدربا في أقرب الآجال وأن تعتني أنديتنا بالعمل القاعدي وتحسن البنية التحتية وأخيرا أتمنى مزيدا من الصحة والنجاح لعائلتي.