تمّ تخصيص يوم الثلاثاء ليوم فني حضره الحكام والمراقبون والحكام المساعدون الذين أداروا مباريات الرابطتين الأولى والثانية وانطلق في حدود الساعة العاشرة صباحا وتواصل الى حدود الثانية بعد الزوال. افتتح السيد يونس السلمي اليوم الفني وبعد الترحيب بالحكام والمراقبين وجّه تحياته وتشكراته الى الحكام وقال إن أغلبهم كانوا في المستوى وقدّموا ما هو مطلوب منهم وأضاف أن هناك نسبة غير كبيرة من الحكام لم يكونوا في المستوى وهذا ما جعلنا لا نعول عليهم إلا في عدد قليل من المباريات. أولوية عندما يسمح لبعض المراقبين بأخذ الكلمة وتقديم بعض المقترحات والاستفسارات يتحدث الجميع عن الامتيازات والأموال والتأمين وما شابه ذلك من المصالح والمكاسب التي يبحث عنها عدد غير قليل من المراقبين والطريف أن الاهتمام باللعبة والقطاع ككل كان آخر اهتمامات هؤلاء. مرحلة صعبة شدّد السيد يونس السلمي على ضرورة الانتباه للمرحلة المقبلة ومضاعفة الجهد من طرف الحكم والمراقب لأن مرحلة الإياب ستكون أهم وأصعب وأضاف أن قوة شخصية الحكم وتطبيقه للقوانين بذكاء والعدل بين الفرق هو الشعار المرفوع للمرحلة القادمة والتي ستكون صعبة ولا بدّ من التحضير الجيّد لها. مجهودات كبيرة لبن خديجة الصور التلفزية التي تابعها الحضور ولم تكن واضحة وهي مشكلة جعلت بعض اللقطات غامضة ويحسب للسيد رشيد بن خديجة ما قام به من مجهودات كبيرة في تحضير وتجهيز أغلب لقطات مرحلة الذهاب لأجل تنبيه الحكام لهفواتهم للتعلم منها. ترهيب الحكام رئيس الجامعة وبعد أن شكر الحكام على مجهوداتهم ونجاحهم في المرحلة السابقة قال ان قائمة الموسم المقبل قد تعرف عديد التغييرات وعلى أكثر من مستوى وأضاف أن تغيير كل القائمة يظل ممكنا لأنه لا توجد مقاعد محجوزة لأصحابها والحكم الذي يريد أن يحافظ على مكانه لابدّ أن يضاعف من مجهوداته ليكون في المستوى ويثبت أنه يستحق القائمة. كلام غير مفهوم رئيس الجامعة قال وكرّر أن الحكم الأجنبي قد يعود خلال مرحلة الإياب لكن إن حدث فإن الحكام التونسيين هم السبب مضيفا أنه يتمنى أن يبذل كل حكم كل ما في وسعه وزيادة حتى يتمّ القضاء على الحكم الأجنبي تماما. كلام رئيس الجامعة فهمه كل فرد حسب تفسيراته فهناك من قال أن الحكم الأجنبي عائد عن قريب وهناك من قال أنه كلام لتحضير الحكام. هدايا لمّح رئيس الجامعة الى حكم اعتاد على تقديم الهدايا من نوع الهواتف المحمولة والأحذية الرياضية حتى يتم تعيينه أو منحه عددا ممتازا من بعض المراقبين. رئيس الجامعة لم يذكر الحكم بالاسم لكن الجميع عرفه بعد أن أطلقوا عليه لقب صاحب الهدية غير البريئة.