يحمل المدافع السابق للترجي الرياضي والمنتخب خالد بن يحيى في جرابه 105 مشاركات دولية أهلته عن جدارة واستحقاق ليكون ثالث ثلاثة عمالقة (عتوقة ب117 مشاركة وطارق ذياب ب107 مشاركات) ولئن اقترنت أسماء هذا الثلاثي بالأمجاد والألقاب كلاعبين فإن خالد بن يحيى تفوّق على هذا الثنائي باحرازه لثلاثة ألقاب كمدرب على رأس فريقه الأمّ : الترجي. وهو ما جعله يكون أحد العلامات البارزة في الكرة التونسية لأنه حاز على خبرة الميادين كلاعب وأيضا كمدرب. ولأن بن يحيى من المدربين واللاعبين الذين لهم بصمة خاصّة في كرة القدم التونسية فإن بعض الأطراف رشحته لتدريب المنتخب الوطني لذلك كان علينا أن نحاوره بعد أن تم الإعلان رسميا عن أسماء الثلاثي المكوّن للإطار الفني الجديد للمنتخب الوطني، فأكد ما يلي : «أعتقد أن الاختيار على شخص المدرب فوزي البنزرتي لتدريب المنتخب الوطني التونسي كان منطقيا في نظري وذلك لعدّة اعتبارات في مقدّمتها تجربته وسنّه لذلك لا يمكننا في الوقت الراهن إلاّ أن نتمنى للإطار الفني الجديد للمنتخب الوطني تحقيق النجاح خاصّة وأن الأمر يتعلق هذه المرّة بالمراهنة على ثلاثة مدربين وطنيين وليس عليهم في الوقت الراهن سوى إثبات كفاءتهم أما بالنسبة لي فلا يهمني إن لم يقع ادراج اسمي ضمن الإطار الفني الجديد للمنتخب الوطني والأهم من ذلك كلّه أن نحاول مساعدة هذا الإطار الجديد ليحالفه النجاح».