كلام كثير سمعناه عن عودة بعض الفرق الى الواجهة في أقرب الأوقات لكن بان بالكاشف ان فريقين فقط يلعبان من اجل التتويج والبقية مجرد «منشطين» للبطولة وإلاّ أي معنى لهذه المسافة الموجودة بين الزعيم الحالي ووصيفه وبقية الفرق وهي مسافة تتندر بها الجماهير في ظل ما جرى وما يجري داخل فرق ظنناها ستنتفض من تحت انقاض اليأس والخجل فإذا بها تواصل السبات بعيدا عن حصاد النقاط. أول هذه الفرق هي الافريقي الذي غاب لونه وطعمه ورائحته داخل بطولة هذا الموسم وظهرت عليه علامات المرض« البركنسون» وهو يسبب الرعشة وما أكثرها ارتعاشات الافريقي منذ بداية الموسم ولم يعرف بعد أن كان المدرب الجديد قيس اليعقوبي سيأتي بالبلسم الشافي أم ان التدخل الجراحي اصبح يفرض نفسه لاستئصال اسباب هذا المرض...والأكيد ان لقاء اليوم مع النادي البنزرتي سيمنحنا نصف الجواب على الأقل خاصة ان ماهر الكنزاري بدوره يبحث عن نقطة ضوء وسط ظلام دامس غرق فيه واحد من أفضل الاندية التونسية. في رادس، يستضيف نادي حمام الأنف قوافل قفصة في مباراة ملتهبة بالأسئلة حول قدرة هذا وذاك على تكذيب منطق الكرة الذي يرجح التعادل حلا نهائيا للقاء في وقت يسعى مستقبل المرسى الى استغلال ملعبه الذي اصبح«فخا» للمنافسين لجني ثلاث نقاط هامة جدا أمام فريق لا يخشى الملاعب ويستلذ المتاعب ونقصد به ترجي الجنوب الذي اصبح «دابة سوداء» ولو بعيدا عن الأحباء. في مباراة مستقبل قابس والملعب التونسي يمكن الحديث عن كل الاحتمالات خاصة ان لويغ تعود ان يفرض اسلوبه وعادل السليمي وعد بانقاذ «الجليزة» من «العفس» ...والأكيد انه يعي جيدا ان بداية الهروب من كماشة النزول تنطلق اليوم قبل ان يتحول المتكلمون باسم مستقبل قابس في عيون الجماهير الى مجرد«قلابس» سليم الربعاوي دليل اليوم: المنزه (س 14) النادي الافريقي النادي البنزرتي ( سليم بالخواص) رادس (س14): نادي حمام الأنف قوافل قفصة (حمدي بوجزة) ملعب الشتيوي (س14): مستقبل المرسى ترجي جرجيس ( سليم الجديدي) ملعب قابس (س14): مستقبل قابس الملعب التونسي(فؤاد البحري).