ساءت علاقة اللاعب ابراهيما توري بهيئة النادي الصفاقسي في الفترة الأخيرة وقيل أن هذا اللاعب تنكر لناديه أو تمرد عليه في ظروف صعبة ولكن بالعودة الى تفاصيل «القضية» تؤكد عديد المصادر أن اللاعب كان ضحية تنكر المسؤولين وأنه يعاني ظروفا صعبة جدا. أصل الحكاية أن توري كان طلب ملفه منذ 4 أشهر من ناديه ب5 آلاف دينار وقالوا له أن هذا المبلغ ستتم استعادته من المنحة المتفق عليها سابقا والتي هي في حدود 8 ملايين وعندما جاء موعد «البريم» توسل الى أعضاء الهيئة أن يتم تأجيل الخصم لأن له ظروفا قاهرة (عمته في المصحة لاجراء عملية جراحية) فقيل له بعد تردد أنهم لا يمانعون في ذلك، لكن عليه التركيز على النهائي القاري في كأس «الكاف» ولذلك انصرف الى اللقاء ثم جاء موعد لقاء الملعب التونسي وكذلك شبيبة القيروان ونادي حمام الأنف وكان في كل مرة ينتظر أن تفي الهيئة بوعودها لكنها أقدمت في النهاية على خصم المبلغ ولم ترحم توسلاته كما أنه تورط مع أحد الأصدقاء في الكوت ديفوار لأنه تحصل منه على مبلغ ب5 ملايين وهو نفس المبلغ الذي خصمته الهيئة. ورغم أن اللاعب استاء من ذلك كثيرا، فإنه واصل اللعب والانضباط، لكن الهيئة فاجأته مرة أخرى بعدم دفع أجره الشهري (3 ملايين) وكذلك منحة الوصول الى نصف نهائي «الكاف» ويتساءل توري إن كان مطالب بالتعامل مع الهيئة مثل دومينيك وأسوفو وذلك بغلق الهاتف والعودة الى بلاده ليتحصل على مستحقاته.