أسبوع مضى على تسلم ماهر الكنزاري مقاليد الأمور الفنية لفريق النادي البنزرتي خصصه للتعرف على أجواء الفريق وإمكانات اللاعبين وكان من المفروض أن تطول الفترة لكن الكنزاري المعروف بإيمانه باللاعبين الشبان وجد في النادي البنزرتي ظالته وتمكن من الانصهار بسهولة وسط المجموعة وينتظر أن تبرز بصماته في الفريق في أقرب وقت وهذا ما يؤمن به خاصة أعضاء الهيئة الذين اختاروه ودعموه. أحباء الفريق من جهتهم بعد نوع من الاستغراب في الأيام الأولى لتداول اسم الكنزاري تغيرت مواقفهم خاصة حين واكبوا عددا من الحصص التدريبية حيث لمسوا في الكنزاري صرامة مع اللاعبين واهتماما بأدق التفاصيل. فهل تتدعم هذه العلاقة وتتطور أم أن للنتائج منطقا آخر؟ فيتو في وجه حسني الزواوي؟ كان في الحسبان أن يعيّن حسني الزواوي مدربا مساعدا لماهر الكنزاري باقتراح من المدير الرياضي يوسف الزواوي وهذا ما وافق عليه رئيس النادي لكن في الوقت الذي كان يتهيأ فيه حسني للشروع في مهمته اتصل أعضاء سابقون بالهيئة المديرة وأخبروهم باشكاليات حصلت مع حسني عندما كان مديرا فنيا للشبان زمن أحمد القروي وخاصة حادثة الحافلة وتمكنوا من التأثير على الهيئة لتغيير موقفها وتحويل وجهتها نحو أحمد السويسي الذي يخوض أول تجربة له كمدرب مساعد في صنف الأكابر والسويسي يحترمه الجميع وينتظرون منه الكثير. الترجي يريد المباركي علمت «الشروق» أن فريق الترجي الرياضي التونسي الذي يرغب في الفوز بخدمات اللاعب الشاب إيهاب المباركي تقدم بجملة من العروض لهيئة سعيد لسود آخرها كان التفريط بصفة نهائية في الباشطبجي وحمزة الباغولي إضافة إلى مبلغ مالي قيمته في حدود 300 ألف دينار وكانت قبل ذلك عرضت السويسي وغنّام والباغولي لكن موقف النادي البنزرتي واضح وهو رفض العرض من حيث المبدإ على الأقل في هذا «الميركاتو» وهو موقف طمأن الأحباء الذين لن يهدأ بالهم بصفة نهائية حتى منتصف ليل 15 جانفي الجاري موعد غلق «الميركاتو» فهل تصمد الهيئة حتى ذلك الموعد. اليوم يمضي بلقاسم طونيش بحسب الاتفاق الحاصل بين سعيد لوسود وحامد كمون من جهة وبين النادي البنزرتي وبلقاسم طونيش من جهة ثانية ينتظر أن يمضي صباح اليوم طونيش عقدا مع النادي البنزرتي مدته موسم ونصف هذا إذا لم تتغير المواقف في آخر لحظة خاصة وأن بعض المصادر تحدثت عن رغبة أطراف في تحويل وجهة هذا اللاعب إلى ناد آخر.