خلفت دعوة بن بلقاسم لتعزيز الاطار الفني للمنتخب ردود فعل متباينة بين أحباء القوافل نظرا للفراغ الذي تركه مدربهم. الهيئة من جانبها تحركت وربطت عديد الاتصالات وأكثر من اسم تم طرحه على طاولة القطاري اضافة الى اتصال أكثر من طرف لكسب ود القوافل وبعد تداول عديد الأسماء مثل فتحي العبيدي وكمال الزواغي وخالد بن يحيى تم الاختيار نهائيا ورسميا على المدرب خالد بن ساسي. هذا الأخير تحوّل مساء السبت لمتابعة فريقه الجديد بمناسبة لقائه مع حمام الأنف كما كانت له جلسة مطولة مع رئيس النادي وكذلك المدرب فريد بن بلقاسم. «الشروق» اتصلت بخالد بن ساسي لمعرفة ردّة فعله ورأيه في فريقه الجديد وكذلك أهدافه ومدة العقد الذي أجابنا مشكورا على كل التساؤلات حيث قال: «أولا هو شرف كبير لكل مدرب يحظى بثقة جهة الجنوب الغربي عموما لقد قبلت عرض القوافل نظرا لاحترامي الكبير لهذا الفريق الذي ثبت نفسه في قسم النخبة منذ صعوده وأيضا لتأثيره الواضح في خارطة البطولة». وبدا واضحا أنه يعرف الكثير عن ناديه الجديد، من ذلك أنه يعرف صعوبات الخط الخلفي وقبول عديد الأهداف وقال في هذا الشأن: «هذا صحيح وبالتنسيق مع الهيئة المديرة قمنا بانتداب مدافع غيني ولنا اتصالات متقدمة مع عبد المنعم الدربالي حتى نطمئن نهائيا على هذه المنطقة». وعن مدّة العقد وأهدافه قال بن ساسي: «لقد اتفقت مع القطاري على تدريب الفريق حتى آخر الموسم وأهدافنا وهي في الحقيقة أهداف كل أحباء القوافل وهو ضمان بقاء الفريق بقسم النخبة وهو الأهم بالاضافة الى بعض الأهداف الأخرى يتقدمها الذهاب بعيدا في الكأس ولم لا الوصول بالفريق الى النهائي ونحن لنا من العناصر القادرة على ذلك. أما الهدف الثالث فهو أن أصل بفريق القوافل الى تقديم لعب جميل مع الاقناع والامتاع لأن الفريق له قاعدة جماهرية كبيرة ولا بدّ من تمتيعه كما أقول أيضا إني قبلت تدريب القوافل نظرا لما يحظى به هذا الفريق من احترام كل الفرق وسوف أسعى صحبة الاطار الفني الموجود على أن أكمل ما بدأه بن بلقاسم؟! وهنا سألناه هل سيحافظ بن ساسي على نفس تركيبة الاطار الفني فقال: «في البداية سوف أحافظ على الموجود ولن أغير ولكن إذا ما اقتضت الضرورة ذلك فمن الممكن أن أدخل بعض التغييرات على تركيبة الاطار الفني ولكن حاليا المسألة ليست مطروحة». أما عن الرصيد البشري المتوفر علىذمته قال: «ان الفريق وحسب الأرقام في حاجة ماسة على الأقل الى مدافعين وهم ساعون الى تحقيق ذلك كما أن أغبونا ترك فراغا في الخط الأمامي ولذلك لا بدّ من انتداب مهاجمين على الأقل لتخفيف الحمل على العمراني وقد يكون محمد السليتي أحد هذه الحلول وأضاف أن لهم اتصالات مع مهاجم تونسي ننتظر فسخ عقده مع فريقه هذا بالاضافة الى لاعب أجنبي سيحل بقفصة مساء الثلاثاء وسبق له اللعب بتونس وقد علمت «الشروق» أنه جيري ادريانو لاعب الترجي والمنستير السابق.