كشف «موقع ديبكا الاستخباري» العسكري الصهيوني ان الاسطولين الامريكي والفرنسي قد تحركا في البحر المتوسط تحسبا لوقوع مواجهات عسكرية بين حزب الله واسرائيل في ظل انهيار الحكومة اللبنانية عقب انسحاب عشرة من وزراء المعارضة من حكومة الحريري. ونقلا عن مصادر عسكرية امريكية في واشنطن كشف الموقع ان امريكا أمرت القوة البحرية الهحومية المعروفة باسم (انتربرايز) الاستعداد للتقدم نحو الشواطئ اللبنانية تحسبا لاندلاع مواجهة ايرانية اسرائيلية على أرض لبنان. ويكشف الموقع ان واشنطن ونيويروك شهدتا في الايام الاخيرة نقاشات حادة واتصالات متوترة شارك فيها الرئيس اوباما شخصيا والملك السعودي عبد الله والرئيس الفرنسي ساركوزي ورئيس الحكومة اللبناني الحريري من اجل توحيد موقف العالم الغربي من مسالة محكمة الشهيد رفيق الحريري وانه في حال اصرت المحكمة على طلب مسؤول الامن في حزب الله للاستجواب فان المواجهة واقعة لا محالة. ويؤكد الموقع الاسرائيلي ان الاطراف متعجلة لحسم الامر عسكريا لا قضائيا وان حزب الله وايران قد استبقا الامر بالانسحاب من الحكومة وان امريكا وفرنسا قد سارعتا لتحريك الاساطيل في المتوسط !!وان الرئيس الامريكي اوباما قرر الذهاب الى مواجهة سياسية وعسكرية ان لزم الامر مع ايران في الورقة اللبنانية. وبذلك من المفترض ان تصل حاملة الطائرات الامريكية «USS Enterprise» وان القوات الهجومية البحرية والجوية «Enterprise Carrier Strike Group», ويشمل 5 بارجات حربية وعلى متنها 6000 جندي من قوات المارينز و80 طائرة هجومية وطائرات قاذفات القنابل قد انضمت للاسطول السادس الامريكي في البحر المتوسط. بل ان قاذفة الصواريخ المتطورة USS Bainbridge. قد انضمت ايضا للاسطول السادس. وبحسب الموقع فان القوات الامريكية المذكورة كلها ستكون جاهزة للتدخل فورا في لبنان اذا حاول «حزب الله» السيطرة على حكومة الحريري او المواقع السيادية في لبنان. اما نتانياهو فقد خرج عن صمته وقال للصحافيين ان اسرائيل تعرف انها تقف امام 60,000 صاروخ يملكها حزب الله في لبنان وان جميعها من ايران وان 10 دول في العالم فقط تملك مثل هذا العدد من الصواريخ. على حد قوله. وفي تقرير اخر قالت مواقع اسرائيلية ان الاوضاع « المتفجرة « دفعت ايران للعمل بقوة على محور التجسس والرد على التجسس في 3 ساحات وان الطابور الخامس الان هو الذي يحتل الواجهة.