سطا لص (أو لصوص) مؤخرا على منزل بإحد أحياء مدينة باجة أثناء نوم أصحابه في بهوه. وحسب رواية صاحب المنزل (وهو موظف في بداية عقده الرابع) فإنه أفاق صباحا ما بين السادسة والسابعة كعادته دون ملاحظة اي تغيير في أثاث المنزل الظاهر. ولما همّ بإجراء اتصال هاتفي فوجئ بعدم وجود جهاز الهاتف الجوّال بالمكان الذي تركه فيه قبل النوم وبسؤال زوجته عنه أفادته بأنها لم تستعمله بحث المتضرر عن الجهاز طويلا لكنه لم يجده فبدأت المخاوف تكبر بداخله خاصة لما علم أن زوجته الحامل قد افتقدت بدورها جهازها. ولما تيقنا ان المنزل قد تعرض لعملية سرقة راحا يتفقدان ما صغر حجمه وغلا ثمنه من أموال ومصوغ. فكانت الفاجعة أكبر، اذ ان يدي السارق قد طالت المصوغ المقدرة قيمته ب1500د ومبلغا من المال وقدره 700د زيادة على جهازي الهاتف الجوّال. تم كل هذا والزوجان يغطان في نوم عميق في بهو المنزل. هدأ المتضرر من روع زوجته خوفا على صحتها وصحة جنينها وتوجه على الفور الى أعوان فرقة الشرطة العدلية بباجة وأعلمهم بالامر معولا على سرعتهم المعهودة في إلقاء القبض على السارق قبل تصرفه في المسروق. فانطلقت الأبحاث حثيثة لإلقاء القبض على الجاني (او الجناة).