قبل آداء أعضاء الحكومة الجديدة للقسم خرجت صباح أمس مظاهرات كبيرة وسط شارع بورقيبة والشوارع المتفرعة ضمت وجوها من مختلف الحساسيات السياسية والنقابية والشعبية تم تفريقها بالقنابل المسيلة للدموع وبالعصي. وطالب المتظاهرون بإبعاد الوزراء المنتمين للحزب الحاكم السابق وسقوط التجمع الدستوري الديمقراطي الذي وصفوه من خلال الشعارات المرفوعة ب«جلاد الشعب» المظاهرات تجددت في أكثر من وقت وأكثر من شارع اذ لوحظ أن المتظاهرين يتجمعون مجددا بعد كل محاولة تفريق دون أن تحدث مواجهات أو رشق بالحجارة من قبل المتظاهرين.