أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال اليو ماري أول أمس، أن فرنسا مثل دول أخرى «لم تكن تتوقع الأحداث» التي أدت إلى سقوط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي في تونس . وانتقدت اليو ماري بشدة لأنها عرضت الأسبوع الماضي تعاونا في مجال الشرطة بين فرنساوتونس، لكنها أعلنت أنها «صدمت لرغبة البعض في تحريف تصريحاتها». وقالت أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية مفسرة الموقف المثير للجدل لفرنسا التي لزمت الحذر الشديد إن «فرنسا مثلها مثل دول أخرى لم تكن تتوقع هذه الأحداث». وأضافت «فلنتحل بالنزاهة، لقد فوجئنا جميعا بثورة الياسمين»، مؤكدة أن أحدا لم يستوعب «تسارع» الأحداث. في غضون ذلك، أعرب رئيس وكالة الاستخبارات الألمانية الخارجية عن اعتقاده بوجود ظروف مشابهة للتي أدت إلى اندلاع الاضطرابات في تونس في دول عربية أخرى. من جهتها، أعلنت الصين أنها «تحترم خيار الشعب التونسي» وتود «توطيد» علاقاتها مع تونس. وأعلن المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لي للصحفيين أن «الصين تحترم خيار الشعب التونسي ونأمل أن تتمكن تونس من إعادة إحلال الاستقرار الاجتماعي والنظام العام بسرعة».