لطالما اعتبرت العائلة الموسعة للنادي الافريقي صهر الرئيس المخلوع بلحسن الطرابلسي أحد المدعمين البارزين لخزينة الأحمر والأبيض لذلك كان من الطبيعي ان يطرح سقوط النظام السابق العديد من التساؤلات صلب فريق باب الجديد بشأن مدى تأثر النادي من الناحية المادية بحكم ان خزينته ستخسر بعض الأموال التي كان بلحسن الطرابلسي يضخها لفائدة الفريق. «الشروق» تحدثت الى السيد عبد السلام اليونسي رئيس فرع كرة القدم النادي فصدع لنا بالحقيقة التي لم يكن يتوقعها اي شخص حيث أكد اليونسي ما يلي: «الجميع يعرف ان بلحسن يعتبر من رجالات النادي الافريقي ولكن في حقيقة الأمر لم يقدّم هذا الشخص مليما واحدا للفريق طيلة الأشهر الماضية ولم يستفد النادي الافريقي سوى من الأموال التي منحها السادة حمادي بوصبيع وياسين الشنوفي والشريف باللامين وشخصي المتواضع وهو ما كنت عليه شاهدا منذ ان تسلمت مهمتي على رأس فرع كرة القدم وأؤكد ان النادي الافريقي لن يتضرر من احتجاب هذا الرجل لأنه لا يساهم في دعم الفريق ماديا فحسب وإنما لأنه كان يثير الرعب في نفوس مسؤولي النادي اذ كنا نشعر بالتردد عندما نكون في حاجة الى اتخاذ اي قرار خاص بالفريق خشية ان يردّ الفعل بحكم استناده الى النفوذ الذي كان يستمده من خلال تواجده صلب الحزب الحاكم... لذلك من المنتظر ان يشكل انسحاب هذا الرجل من النادي منعرجا حاسما ليتحرر الفريق على مستوى دواليب التسيير وشخصيا قد اقترح على عائلة الفريق بأن نستلهم بعض أسس التجربة المصرية على مستوى تمويل الأندية من خلال تأمين قدر معين من بطاقات العضوية (لو وفرنا مثلا 19 ألف بطاقة عضوية مقابل 10 آلاف دولار للبطاقة الواحدة) فإن نادينا لن يعرف الفاقة أبدا..».