نحن أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية التونسية للأمهات. نحيي هذه الثورة التاريخية التي قادها الشعب التونسي ثأرا لكرامته ونحن نقاسمه هذه البسالة ونترحم على كل أرواح الشهداء الأبطال. نلتزم بكل صرامة باعادة الجمعية الى أهدافها الخيرية والأساسية وتصحيح مسارها نعبر عن استعدادنا لمواصلة أعمالنا التضامنية الانسانية المتمثلة في الخدمات الجليلة التي تقدمها الجمعية للأم والطفل والأسرة والمعوق حتى تعود الى سالف نشاطها النبيل. نؤكد على مواصلة العمل الجمعياتي بدون أي انحياز حزبي أو سياسي ونستنكر بشدة كل من مس كرامة مناضلاته اللاتي يتمتعن بمستويات عالية كان هدفهن العطاء والتضامن ومساعدة الأقل حظا. كما نرفض كل المعاملات السيئة التي تصدر تجاه بعض أعضاء الجمعية والمس من أعراضها في محيط الأسرة والعمل والشارع. نطالب أعضاء الجمعية بلجنة تقصي الحقائق لمعاقبة كل من تثبت ادانته. لهذه الأسباب واعتبارا للشغور الحاصل قررنا: اقالة رئيسة الجمعية من منصبها والتذكير أن الجمعية لا تقوم على شخصها مع التعهد بالمضي قدما ومواصلة العمل الجمعياتي في ظل الديمقراطية والتعددية.