بعد الهجوم الحاد الذي تلقته من عدد كبير من أبناء وطنها، قامت الفنانة التونسية لطيفة بإطلاق اسم «بوعزيزي» على ابن شقيقها الذي ولد منذ يومين ، وهو اسم الشاب التونسي الذي أشعل النار في نفسه ومنه بدأت الشرارة الأولى للثورة التونسية. وكان عدد كبير من الناشطين السياسيين في تونس قد هاجموا لطيفة بسبب عدم تأييدها للثورة أو الشعب التونسي ، معتبرين ذلك نوعا من الولاء للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، خصوصاً بعد تصريحها بأنها ستطلق ألبومها الجديد في عيد الحب منفصلة تماماً عما يحدث في بلدها. ويذكر أن لطيفة نفت تماماً أي إنتماء للرئيس المخلوع، وردت على المنتقدين بأنها سعيدة وفخورة جداً بما فعله الشعب التونسي، الى درجة حسدها لمن هم داخل تونس حاليا.