أعلن نائب رئيس الحكومة الروسية إيجور سيتشين أن شراء روسيا لحاملات المروحيات الفرنسية من فئة «ميسترال» لا يهدد الدول الأخرى، وأن موسكو مستعدة لأن توضح لجميع الراغبين أسباب اقتنائها لهذه السفن. وكانت لاتفيا قد وصفت في وقت سابق قرار دول «الناتو» بيع روسيا أسلحة هجومية بأنه «القرار الخاطئ» وأعلنت أنها لن تشعر بالطمأنينة، كما تشعر جورجيا أيضًا بالخطر من الصفقة الفرنسية الروسية التي تم توقيعها أمس الأول، رغم أنها تقر بالحق السيادي لكلتا الدولتين. وقال سيتشين «نحن نتعامل بهدوء مع الانتقادات، تنفيذ هذا المشروع غير موجه ضد دولة بعينها، أو ضد أي جهة، مهما تكن، إنه يهدف فقط لتأمين احتياجات قواتنا البحرية»، مؤكدا أن «روسيا على استعداد لتوضيح كيف تنوي استخدام هذه السفن، فالأسطول الحربي البحري الروسي لا يعتبر هذا الأمر سرا كبيرا»، مشيرا إلى أن من سيتجاوب بسرعة معنا وينحو باتجاه تعزيز التكامل والتعاون التكنولوجي فستكون له الأفضلية في هذا المجال».