أكد السيد هوغ مينغاريلي مدير قسم الشرق الأوسط وجوار الجنوب بالاتحاد الأوروبي, التزام الاتحاد الأوروبي بمساعدة تونس في تحقيق ثلاث أولويات خلال فترة التحول الحالية باتجاه إرساء مسار ديمقراطي وهي الإعداد للانتخابات القادمة ومساندة المجتمع المدني من جمعيات غير حكومية ووسائل إعلام وأحزاب سياسية ونقابات وتوفير الدعم المالي للنهوض بالدورة الاقتصادية. وأبرز المسؤول الاوروبي في ندوة صحفية عقدها أول أمس الخميس لتقييم الوضع الجديد بتونس, الارادة الراسخة التي تحدو الاتحاد في دعم تونس بكل ما يتوفر لديه من إمكانيات على المستويات الثلاثة السياسية والاقتصادية والأمنية. وأضاف هذا المسؤول الذي يزور تونس على رأس وفد يضم سامي إطارات الاتحاد الاوروبي منذ يوم الأربعاء الفارط أن الاتحاد الأوروبي يرنو إلى ملاءمة شراكته مع تونس مع المعطى الجديد السائد في تونس والأخذ بعين الاعتبار الطموحات المشروعة للشعب التونسي لا سيما في ما يتعلق بتنمية المناطق الداخلية. وينتظر إيفاد مختصين أوروبيين إلى تونس لتقديم جملة من الخبرات الموجهة لدفع المسار التنموي والتوجه الديمقراطي في البلاد. وبخصوص الاستثمار الأوروبي المباشر في تونس أعرب السيد هوغ مينغاريلي عن الأمل في أن يواصل المستثمرون الأوروبيون منح ثقتهم في الوجهة التونسية وان تشهد الاستثمارات المنجزة فيها مزيدا من التطور والنمو.