الفساد الذي شمل مختلف القطاعات في نظام العهد البائد لم تسلم منه حتى مؤسسات صكوك وبطاقات الخدمات الخاصة بالمطاعم وغيرها حيث حرصت شقيقة «ليلى» زوجة الرئيس المخلوع المسماة سميرة الطرابلسي (زوجة المحرزي) على دخول هذه السوق التي يرتزق منها بعض التونسيين لضربهم بمؤسسة متعددة الجنسيات وهي «socex hopass» (سوداكس هوباس) التي لها أسهما فيها تقدر ب 75% وذلك بمختلف الأساليب والتهديدات لأصحاب المؤسسات التونسية المنافسة وأيضا للشركات الحكومية وشبه الحكومية وغيرها المتعامل معها من أجل الفوز بالمرابيح الفاحشة واخراج العملة الصعبة التي تقدر سنويا ب(80) مليارا خاصة أن مؤسسة سميرة الطرابلسي المساهمة والادارية فيها والطاغية التي تعمل دون رقابة ولا أي سلطة فوقها والحال أن هذه المؤسسة ومنذ دخولها لم تأت بالجديد ولم تقدم أفضل الخدمات ولا أي شيء يدفعها الى الغاء واقصاء الآخرين والحرص على ضربهم بكل الوسائل التهديدية وغيرها بما في ذلك «التشويهية». ويذكر أن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي قد أعطى تعليماته لرؤساء المكاتب الجهوية والمحلية ومتصرفي المصحات ومركز صنع الآلات المقومة للأعضاء لايقاف التزود بصفة احتياطية من مؤسسة (صوداكس هو) وأيضا من مؤسسة (TF1) لصاحبها معز الطرابلسي ومن مؤسسة (توب شيك) لصاحبها مستشار رئيس الدولة المخلوع المسمى «حمان»... ومقابل ذلك مازالت بعض المؤسسات والمجامع الأخرى بما في ذلك الحكومية وشبهها مواصلة لتعاملها مع مؤسسة سميرة الطرابلسي وذلك نتيجة للتقرب أو التورط معها في الفترة السابقة المشبوهة...