اتصل بنا الحارس الدولي السابق أحمد بورشادة امس الاول وقال انه تعرض الى الكثير من المظالم في العهد السابق تراوحت بين الاهمال والابعاد. استهل بورشادة حديثه في بداية الأمر عن الطريقة المهينة التي عامله بها مسؤولو الكرة التونسية أواخر الثمانينات عندما تعرض الى اصابة على مستوى الركبة تطلبت اجراء عملية جراحية آنذاك بفرنسا وقال بورشادة انه لم يجد من يساعده على تحمل تكاليف تلك العملية التي بلغت حدود 80 ألف دينار سوى السيد الهادي الجيلاني بالاضافة الى بعض الاشخاص من أصحاب القلوب الرحيمة، وأضاف بورشادة بأن وزارة الرياضة وكذلك الجامعة التونسية لكرة القدم تنكرتا لكل ما قدّمه صلب المنتخب الوطني التونسي وقال انه لم يتمتع حتى بمجرد جراية شهرية نظير مجهوداته وذلك باستثناء مبلغ زهيد كان منحه إياه انذاك السيد يونس الشتالي (300 دينار). ومن جهة أخرى قال بورشادة انه توسم خيرا في الرئيس الحالي للجامعة التونسية لكرة القدم السيد علي الحفصي، لذلك لم يتردد في طرح وضعيته الاجتماعية والمالية (بورشادة يعمل حاليا كوسيط في ميدان العقارات...) على رئيس النادي الرياضي البنزرتي السيد سعيد لسود على أن يتولى هذا الاخير عرض ملفه على السيد علي الحفصي ولكن بورشادة قال ان الحفصي ماطله شأنه شأن كل المسؤولين السابقين وفي هذا الصدد قال بورشادة إن الجامعة التونسية بقيت حكرا على اشخاص لا صلة لهم بكرة القدم والا لكان حصل على جميع حقوقه او الاستنجاد به على الأقل للاشراف على تدريب حرّاس المرمى وختم بورشادة حديثه بأنه يتمنى رؤية طارق ذياب وزياد التلمساني وغيرهما من اللاعبين السابقين صلب الجامعة التونسية لكرة القدم.