اعتقل أعوان الأمن الوطني بسيدي بوزيد منذ يومين شابين بتهمة التحريض على الفوضى وتم الاحتفاظ بهما وهما عادل من مواليد 1972 ورضا في نفس عمر الأول بغرفة الإيقاف بالمركز مساء أمس. وحوالي الساعة السابعة مساء تعالى الصياح بالمركز وتكاثر الدخان فاقتحم أهالي مدينة سيدي بوزيد المركز وتمكنوا من إخراج جثتي الشابين متفحمتين أحدهما موظف بالبلدية ولا تزال أسباب وفاتهما غامضة خاصة بعد تطويق المركز من قبل عدة آلاف من المواطنين الذين استغلوا دخولهم للمركز وقاموا بإحراق العديد من ملفات القضايا كما تم الاحتفاظ ببعض المصاحف المحجوزة عن أصحابها إبان حكم بن علي إلى جانب إحراق سيارتين تابعتين للمركز وإحراق سيارة تابعة لمواطنة على وجه الخطإ. هذا وقد تداول المواطنون عبر الانترنات تهديدات يقال إن ليلى بن علي وجهتها إلى أهالي مدينتي سيدي بوزيد والقصرين بإحراقهما عبر عناصرها. تدخل الجيش الوطني لم يمنع الحشود من تطويق المركز ولا تزال الأحداث في غموض كامل.