الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
تونس تحتفل بعيد الشغل العالمي وسط آمال عمالية بإصلاحات تشريعية جذرية
دوري ابطال اوروبا.. التعادل يحسم مباراة مجنونة بين البرسا وانتر
شهر مارس 2025 يُصنف ثاني الأشد حرارة منذ سنة 1950
يظلُّ «عليًّا» وإن لم ينجُ، فقد كان «حنظلة»...
الاتحاد يتلقى دعوة للمفاوضات
تُوّج بالبطولة عدد 37 في تاريخه: الترجي بطل تونس في كرة اليد
زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات
قضية مقتل منجية المناعي: إيداع ابن المحامية وطليقها والطرف الثالث السجن
رحل رائد المسرح التجريبي: وداعا أنور الشعافي
القيروان: مهرجان ربيع الفنون الدولي.. ندوة صحفية لتسليط الضوء على برنامج الدورة 27
الحرائق تزحف بسرعة على الكيان المحتل و تقترب من تل أبيب
منير بن صالحة حول جريمة قتل المحامية بمنوبة: الملف كبير ومعقد والمطلوب من عائلة الضحية يرزنو ويتجنبو التصريحات الجزافية
الليلة: سحب مع أمطار متفرقة والحرارة تتراوح بين 15 و28 درجة
عاجل/ الإفراج عن 714 سجينا
عاجل/ جريمة قتل المحامية منجية المناعي: تفاصيل جديدة وصادمة تُكشف لأول مرة
ترامب: نأمل أن نتوصل إلى اتفاق مع الصين
عاجل/ حرائق القدس: الاحتلال يعلن حالة الطوارئ
الدورة 39 من معرض الكتاب: تدعيم النقل في اتجاه قصر المعارض بالكرم
قريبا.. إطلاق البوابة الموحدة للخدمات الإدارية
وزير الإقتصاد يكشف عن عراقيل تُعيق الإستثمار في تونس.. #خبر_عاجل
المنستير: إجماع خلال ورشة تكوينية على أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الصناعات التقليدية وديمومته
عاجل-الهند : حريق هائل في فندق يودي بحياة 14 شخصا
الكاف... اليوم افتتاح فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان سيكا جاز
السبت القادم بقصر المعارض بالكرم: ندوة حوارية حول دور وكالة تونس إفريقيا للأنباء في نشر ثقافة الكتاب
عاجل/ سوريا: اشتباكات داخلية وغارات اسرائيلية وموجة نزوح..
وفاة فنانة سورية رغم انتصارها على مرض السرطان
بمناسبة عيد الإضحى: وصول شحنة أغنام من رومانيا إلى الجزائر
أبرز مباريات اليوم الإربعاء.
عملية تحيّل كبيرة في منوبة: سلب 500 ألف دينار عبر السحر والشعوذة
تفاديا لتسجيل حالات ضياع: وزير الشؤون الدينية يُطمئن الحجيج.. #خبر_عاجل
الجلسة العامة للشركة التونسية للبنك: المسيّرون يقترحون عدم توزيع حقوق المساهمين
قابس: انتعاشة ملحوظة للقطاع السياحي واستثمارات جديدة في القطاع
نقابة الفنانين تكرّم لطيفة العرفاوي تقديرًا لمسيرتها الفنية
زيارات وهمية وتعليمات زائفة: إيقاف شخص انتحل صفة مدير ديوان رئاسة الحكومة
إيكونوميست": زيلينسكي توسل إلى ترامب أن لا ينسحب من عملية التسوية الأوكرانية
رئيس الوزراء الباكستاني يحذر الهند ويحث الأمم المتحدة على التدخل
في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟
ابراهيم النّفزاوي: 'الإستقرار الحالي في قطاع الدواجن تام لكنّه مبطّن'
القيّمون والقيّمون العامّون يحتجون لهذه الأسباب
بطولة إفريقيا للمصارعة – تونس تحصد 9 ميداليات في اليوم الأول منها ذهبيتان
تامر حسني يكشف الوجه الآخر ل ''التيك توك''
معرض تكريمي للرسام والنحات، جابر المحجوب، بدار الفنون بالبلفيدير
أمطار بكميات ضعيفة اليوم بهذه المناطق..
علم النفس: خلال المآزق.. 5 ردود فعل أساسية للسيطرة على زمام الأمور
بشراكة بين تونس و جمهورية كوريا: تدشين وحدة متخصصة للأطفال المصابين بالثلاسيميا في صفاقس
اغتال ضابطا بالحرس الثوري.. إيران تعدم جاسوسا كبيرا للموساد الإسرائيلي
نهائي البطولة الوطنية بين النجم و الترجي : التوقيت
اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد
في جلسة ماراتونية دامت أكثر من 15 ساعة... هذا ما تقرر في ملف التسفير
ديوكوفيتش ينسحب من بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس
رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي
سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة
أذكار المساء وفضائلها
شحنة الدواء العراقي لعلاج السرطان تواصل إثارة الجدل في ليبيا
الميكروبات في ''ديارنا''... أماكن غير متوقعة وخطر غير مرئي
غرة ذي القعدة تُطلق العد التنازلي لعيد الأضحى: 39 يومًا فقط
تونس والدنمارك تبحثان سبل تعزيز التعاون في الصحة والصناعات الدوائية
اليوم يبدأ: تعرف على فضائل شهر ذي القعدة لعام 1446ه
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
أما آن للتزييف والصّلف أن ينتهيا ؟
الشروق
نشر في
الشروق
يوم 05 - 02 - 2011
رسالة مفتوحة إلى الشّيخة موزة قرينة أمير قطر
سَعادَة الدُّكْتُور عبد الله بن علي آل ثانِي نَائِب رَئِيس مُؤْتَمر القِمَّة العالَمِيَّة للاِبْتِكَار فِي التَّعْلِيم ونَائب رَئِيس مُؤَسَّسَة قَطَر لِشُؤُون التَّعْلِيم الدَّوْحَة قَطَر
الحَمْدُ لله،
تَحِيَّة تَقْدِير، وَبَعْد
فَإِنِّي أُبَارِكُ عَمَلَكُم النَّبِيل، وَمَا قَدَّمْتُمُوهُ وَمَا زِلْتُمْ تُقَدِّمُونَهُ مِنْ جُهُودٍ مُوَفَّقَةٍ فِي تَرَؤُّسِكم مُؤْتَمَرَ القِمَّةِ العَالَمِيّ السَّنَوِيّ الذِي جَاءَ بِمُبَادَرَةٍ عَالَمِيَّةٍ تَعَاوُنِيَّةٍ رَائِدَةٍ، أَطْلَقَتْهَا مَشْكُورَةً مُؤَسَّسَةُ قَطَر لِلتَّرْبِيَةِ وَالعُلُومِ وَتَنْمِيَةِ المُجْتَمَع، فَرَعَتْهُ صَاحِبَةُ السُّمُوِّ الشَّيْخَةُ مُوزَة بِنْت نَاصر المسند، وَجَمَع هَذَا المُؤْتَمَرُ فِي عَاصِمَتِكُم الدَّوْحَة نُخْبَةً مِنْ صُنَّاعِ القَرَارِ وَقَادَةِ الفِكْرِ وَأَصْحَابِ الخِبْرَاتِ العَالَمِيَّةِ الفَائِقَةِ، وَذَلِكَ لِغَرَضِ التَّصَدِّي لِلتَّحَدِّيَات المُلِحَّةِ التِي يُوَاجِهُهَا قِطَاعُ التَّعْلِيم فِي القَرْن الحَادِي وَالعِشْرِين، وَكَذَلِكَ لِبَحْثِ السُّبُلِ الكَفِيلَةِ بِالاِرْتِقَاءِ بِمُسْتَوَاه، وَتَحْسِينِ أَنْظِمَتِهِ وَمَنَاهِجِهِ، وَاسْتِكْشَافِ الحُلُولِ المُبْتَكَرَةِ لِتَقْرِيرِ مَكَانَتِهِ، وَدَفْعِ عَجَلَةِ التَّنْمِيَةِ البَشَرِيَّةِ مِنْ خِلاَلِهِ، وَجَعْلِهِ فِي مَرَامِيهِ وَنَتَائِجِهِ أَلْصَقَ بِالإِبْدَاعِ وَمُجَارَاةِ رُوحِ العَصْرِ وَالحَدَاثَةِ وَمَا بَعْدَ الحَدَاثَةِ فِي أَنْحَاءِ العَالَم وَخَاصَّةً فِي الدُّوَلِ العَرَبِيَّة لِلتَّقَاوِي عَلَى نَكَبَاتِ هَذَا الزَّمَنِ العَرَبِيِّ وَالإِسْلاَمِيّ الفَاجِعِ الرَّهِيب، كَمَا يُسْتَشَفُّ مِنْ حَدِيثكم قَبْلَ انْطِلاَق أَعْمَال القِمَّة الثَّانِيَة فِي 07 دِيسمبر 2010، وَمْنْ جَدْوَلِ أَعْمَال مُؤْتَمَرِكُم وَأَهْدَافِه.
كُلُّ مَسَاعِيكُمْ هَذِهِ فِي غَايَةِ الأَهَمِّيَّة، وَمَصِيرِيَّةٌ. وَهيَ تَنِمُّ عَنْ يَقْظَةٍ فِكْرِيَّةٍ طَلاَئِعِيَّةٍ وَاعِدَةٍ بِمَا هُوَ أَحْسَنُ وَأَفْضَلُ لِمُسْتَقْبَلِ نَاشِئَتِنَا العَرَبِيَّةِ، فَشُكْرًا لَكُمْ وَلِرَاعِيَةِ مؤتمركم صَاحِبَةِ السُّمُوِّ الشَّيْخَةِ مُوزَة بِنْت نَاصر المُسند، وَشُكْرًا لِقَطَر الشَّقِيقِ المُنْطَلِق فِي حَضَارَةٍ، وَرُقِيٍّ، وَإِشْعَاعٍ عَالَمِيّ نُبَارِكُهُ وَنَعْتَزُّ بِهِ.
وَبَعْدَ هَذَا – وَأَنَا أُطَالِعُ صحَافتنَا الوَطَنِيَّة، وَأَسْتَعْرِضُ بِكُلِّ اهْتِمَامٍ أَصْدَاءَ مُؤْتَمَرِكُمْ عَلَى الشَّبَكَة العَنْكَبُوتِيَّةِ (www.wise-
Qatar
.org)، فُوجِئْتُ بِوُجُودِ «فُضُولِيٍّ» فِي أَشْغَالِ مُؤْتَمَركم، المَدْعُو حسن أحمد جغام (نَاشر من تُونس) الذِي تَبَاهَى بَدَعْوَتِكُمْ لَهُ لِلْمُشَارَكَة فِي مُؤْتَمَركم الأَوَّل وَالثَّانِي، فِي وَسِيلَةِ إِعْلاَمٍ وَاسِعَةِ الانْتِشَار بِالجُمْهُورِيَّة التُّونسِيَة، هِيَ الجَرِيدَةُ اليَوْمِيَّة «الشُّرُوق» بِإِصْدَارِهَا فِي 8 ديسمبر 2010 وَبِصَفْحَتِهَا 25 (رَاجعُوا المُلْحق رِفْقَةَ هَذَا، وَأَيْضًا مَوْقع الجريدة الإِلكتروني على العنوان التَّالِي: (www.alchourouk.com)... فَمَا قَدِرْتُ عَلَى مُلاَزَمَةِ الصَّمْت، وَرُمْتُ لَفْتَ انْتِبَاهِ سَعَادَتِكُم إِلَى ذَاك الحُضُور الدَّخِيلِ عَلَيْكُمْ بِتَوَاجُدِ المُسَمَّى آنِفًا.
فَمَنْ دَسَّ فِي مُؤْتَمَرِكُم العَالَمِيِّ السَّنَوِيّ دَعِيَّ «خِبْرَةٍ فَائِقَةٍ فِي التَّرْبِيَةِ وَالتَّعْلِيم»، وَهوَ فِي وَاقِعِ الأَمْرِ مُعْتَرِفٌ فِي مُؤَلَّفٍ يَحْمِلُ اسْمَهُ وَعُنْوَانَ «الوَجْه الآخر» بِأَنَّهُ – كَمَا يَقُولُ عَنْ شَخْصِهِ فِيمَا يَلِي: «طُرِدْتُ مِنَ التَّعْلِيم فِي مَرْحَلَتِهِ الاِبْتِدَائِيَّة الأُولَى... (وَأَنَّ المَوَادّ التَّعْلِيمِيَّة بِاسْتِثْنَاءِ اللّعب وَقِرَاءَة القِصص؟) «كَانَتْ تُزْعِجُنِي، وَلاَ أَجْدُ لَهَا مَكَانًا فِي عَقْلِي. لِذَا كَانَ مُعَدَّلِي فِيهَا قَرِيبًا مِنَ الصِّفْر...» (رَاجعُوا الوَثِيقَة مِنْ كِتَابه «الوَجْه الآخر» المُلْحَقَة بِرِسَالَتِي).
فَإِنْ تَذَرَّعَ بِالعِصَامِيَّةِ لِتَوَاجُدِهِ بَيْنَ أَفْذَاذٍ مِنْ أَهْلِ الاِخْتِصَاصِ فِي مُؤْتَمَرِكُم العَالَمِيّ، فَهَلْ تُبْنَى عِصَامِيَّتُهُ عَلَى أَسَاسٍ هَشٍّ، رَخوٍ، كَمَا يُقَامُ البِنَاءُ عَلَى الرَّمْل، فَلاَ أَسَاسَ لَهُ ثَابِتٌ، فَيَجْرُفَهُ الرَّمْلُ؟؟
مَنْ غَشَّ مَجْمَعَكُم العِلْمِيَّ وَالتَّرْبَوِيَّ المَرْجعِيَّ المَرْمُوقَ بِمَن انْتَحَلَ لِنَفْسِهِ صِفَةً تَرْبَوِيَّةً وَعِلْمِيَّةً تَطَاوَلَ بِهَا إِلَى حَجْمِ كِبَارِ مَدْعُوِّيكُمْ، فَسَوَّقَهَا ذَاك الدَّخِيلُ لِدَوَائِرَ أُمَمِيَّةٍ مَخْدُوعَةٍ بِهِ، فَقَادَتْهُ إِلَى ضِيَافَتِكُم الكَرِيمَةِ بَدَعْوَى «خِبْرَتِهِ الوَاسِعَةِ فِي المَيْدَانِ المُتَعَلِّقِ بِالتَّعْلِيم» لِيُعَرِّفَ مَجْمَعَكُمْ بِ«المُقَارَبَاتِ المُنْدَمِجَةِ وَالإِجْرَاءَاتِ السِّيَاسِيَّةِ الأُمَمِيَّةِ المُتَّحِدَةِ التِي يُمْكِنُ اسْتِشْرَافُهَا» فِي مَيْدَانِ تَطْوِيرِ التَّعْلِيم لِبُلْدَانِ منطَقَةِ غَرْب آسيَا، وَخَاصَّةً لِبُلْدَانِ المَشْرِق العَرَبِيّ وَخَلِيجِهِ، كَمَا زَعَمَ ضَيْفُ مُؤْتَمَرِكُم، صَاحِبُ «الوَجْه الآخر» الذِي اسْتُدْعِيَ أَيْضًا – حَسَبَ تَبَاهِيهِ بِذَلِكَ عَلَى أَعْمِدَةِ الصَّحَافَة –لِيُشَارِكَ فِي المُلْتَقَى التَّحْضِيرِيِّ لِوُزَرَاءِ التَّرْبِيَة وَالتَّعْلِيم الذِي يُنَظِّمُهُ المَجْلِسُ الاِقْتِصَادِيُّ وَالاِجْتِمَاعِيُّ (ECOSOC) المُنْبَثق عَنْ مُنَظَّمَةِ الأُمَم المُتَّحِدَة؟؟
فَاسْأَلُوا الدَّخِيلَ عَلَى مَجْمَعِكُم العِلْمِيِّ مَاذَا يَصْنَعُ بَيْنَ أَفْذَاذِ المُرَبِّين وَكِبَارِ الخُبَرَاء الجَامِعِيِّين وَأَصْحَابِ القَرَارِ؟
اسْأَلُوهُ رَعَاكُم الله، وَجَعَلَكُمْ مِمَّنْ يُؤثِرُ الحَقَّ، وَيَقُولُهُ، وَيَنْقَطِعُ إِلَيْهِ، وَيُوصِلهُ إِلَى أَهْلِهِ اسْأَلُوهُ مَتَى جَلَسَ ذَاكَ المُعْتَرِفُ بِضَحَالَةِ تَكْوِينِهِ القَاعِدِيّ عَلَى مَدَارِجِ الجَامِعَات؟ أَوِ انْتَصَبَ فِي مَرَاكِزِ البُحُوثِ التَّرْبَوِيَّة؟
اسْأَلُوهُ حَبَّبَ اللهُ إِلَيْكُمْ عِلْمَ اليَقِين مَتَى بَاشَرَ الدَّعِيُّ خطَّةَ التَّعْلِيم، وَتَمَرَّسَ فِي أَسَالِيبِهِ وَمَنَاهِجِِهِ، وَفِي أَيِّ مَرْحَلَةٍ مِنْ مَرَاحِلِهِ كَانَ لَهُ شَرَفُ الاِضْطِلاَعِ بِتْلْكَ الرِّسَالَة؟
اسْأَلُوهُ مَتَى نَظَّرَ لِلتَّرْبِيَةِ وَالتَّعْلِيم، وَطَبَّقَ تَنْظِيرَهُ وَأَشَعَّ بِهِ عَلَى عَالَمنَا العَرَبِيّ؟
اسْأَلُوهُ مَا هِيَ إِسْهَامَاتُهُ الأَكَادِيمِيَّةُ وَغَيْرُ الأَكَادِيمِيَّةِ حَتَّى اسْتَسْهَلَ التَّسَلُّلَ بَيْنَ ظَهْرَانِيكُم ضِمْنَ مَجْمَعِكُم الوَقُورَ بِ«خِبْرَةٍ وَاسِعَةٍ فِي شُؤُونِ التَّرْبِيَة»؟
اسْأَلُوهُ كَيْفَ انْقَلَبَ بِعَصًا سِحْرِيَّةٍ حُجَّةً وَبُرْهَانًا فِي التَّعْلِيمِ وَشُؤُونِ التَّرْبِيَة حَتَّى لَمْ يُسْتَغْنَ عَنْهُ أُمَمِيًّا «للاِبْتِكَارِ وَالاِسْتِشْرَافِ»، وَدَائِمًا حَسَبَ زَعْمِهِ عَلَى أَعْمِدَةِ جَرِيدَةٍ وَاسِعَةِ الاِنْتِشَارِ هِي الشُّرُوق» التُّونسِيَّة؟
فَهَل انْطَلَتْ حِيلَتُهُ عَلَى المُغْتَرِّينَ بِهِ إِلَى حَدِّ الاِسْتِبْلاَه؟
مَنْ يَقِفُ وَرَاءَ التَّزْيِيف وَصُنْعِ وَتَصْدِيرِ هَذَا الصِّنْفِ العَجِيب لِيُنِيرَ السَّبِيلَ لِتَرْبِيَتِنَا وَتَعْلِيمِنَا فِي البِلاَد العَرَبِيَّة، فَيَتَوَهَّمُ المُصَدِّرُ وَالمُصَدَّرُ أَنَّنَا فِي غَفْلَةٍ عَنْ أَمْرِهِمَا؟
فَإِنْ لَمْ يَنْتَبِهْ أَهْلُ الذِّكْر لِخِدَاعِ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ دُعِيَ لِمُؤْتَمَرِكُمْ لِيَتَعَهَّدَ بِ«تَحْضِيرِ الاِجْتِمَاعِ السَّنَوِيّ لِوُزَرَاءِ التَّعْلِيم» تَحْتَ لِوَاءِ ECOSOC وَمُؤْتَمر القِمَّة العَالَمِيَّة لِلاِبْتِكَارِ فِي التَّعْلِيم – حَسَب زَعْمِهِ فِي جَرِيدَة «الشُّرُوق» التُّونسِيَّة يَوْم 8 ديسمبر 2010 فَيَا خَيْبَةَ المَسْعَى !!!
وَهَلْ يَسْلَمُ أَهْلُ الذِّكْرِ فِي مُؤْتَمَرِكُمْ حِينَئِذٍ مِنَ الابْتِلاَءِ مُجَدَّدًا بِذَاكَ الدَّخِيلِ المُتَسَلِّلِ جَهْرًا إِلَيْكُم فِي مُسْتَقْبَلِ الأَيَّام؟؟
مِنَ المُخْجِلِ حَقًّا لِلْمُثَقَّفِينَ وَالمُرَبِّينَ فِي تُونس أَنْ تَتِمَّ دَعْوَةُ مِثْلِ هَذَا الدَّخِيلِ عَلَى مَجْمَعِ خُبَرَاءِ التَّعْلِيم فِي العَالم لِتَبْلِيغِ صَوْتِ تُونس فِي هَذَا المَجَالِ الإِسْترَاتِيجِي الذِي تَسَلَّطَ عَليه ضَيْفُكُمْ أَوْ دُسَّ فِي مُؤْتَمَركم رَغْمَ مَا يَتَوَفَّرُ لِبِلاَدِنَا التُّونسِيَّةِ مِنْ عَشَرَاتِ الأَعْلاَم وَالخُبَرَاءِ مَاضِيًا وَحَاضِرًا فِي شُؤُونِ التَّرْبِيَةِ وَالتَّعْلِيم !!
أَيَّ حَدَاثَةٍ وَتَحْدِيث سَيُسْعِفُ بِهَا مُؤتمرَكم السَّنَوِيَّ ذَاكَ الدَّعِيّ؟
أَتِلْكَ التِي تَدْعُو إِلَى عِبَادَةِ الشَّيْطَان وَنَشْرِ الدَّعَارَةِ وَالفُجُور فِي صُفُوفِ نَاشِئَتِنَا العَرَبِيَّة وَفِي المَنْظُومَة التَّرْبَوِيَّة، كَمَا يُرَوِّجُ لِنَمَطِهَا الرَّهِيب ضَيْفُكُمُ المُبَجَّل؟
بِإِمْكَانِكُمْ، يَا سَعَادَةَ الدُّكْتُور، اكْتِشَافُ مَا أَقُولُهُ فِي مَقَالَةٍ هِيَ دِرَاسَةٌ لَمْ أَنْشُرْهَا بَعْدُ بِعُنْوَان «أَيَلِيقُ بِنَزِيهٍ شَيْطَنَةُ الإِمَام السّيُوطِي ِلإِفْسَادِ التَّرْبِيَةِ وَنَسْفِ الهُوِيَّةِ؟» وَذَلِكَ لِكَشْفِ القِنَاعِ عَمَّا يُرَوِّجُهُ ضَيْفُ مُؤْتَمَرِكُمْ مِنْ تَنْظِيرٍ مُفَجِّرٍ لِهُوِيَّةِ شَبَابِنَا العَرَبِيّ. وَأَرْفَعُ دِرَاسَتِي إِلَى مَعَالِيكُمْ فِي المُلحق بِرِسَالَتِي لِتَطَّلِعُوا عَلَيْهَا.
مَعَ اعْتِذَارِي لِسَعَادَتِكُمْ عَنِ الإِزْعَاج، وَإِنْ كُنْتُ أُرِيدُ قَبْلَ أَيِّ شَيْءٍ إِبْلاَغَكُمْ إِعْجَابِي بِمَسَاعِيكُمْ الخَيِّرَة، الرِّيَادِيَّة فِي خِدْمَةِ الثَّقَافَة العَرَبِيَّة وَعُلُومِهَا وَشُؤُونِهَا التَّرْبَوِيَّة.
وَدُمْتُم بِخَيْر والسّلام
أحمد خَالد
البريد الإلكتروني
[email protected]
تعليق على تمادي حسن جغام
في صلفه وتزييفه
من غرائب الدّهر وفي هذا المنعرج التّاريخيّ الحاسم ببلادنا أن يتمادى الدّعيّ حسن جغام في صلفه وتزييفه، «الشروق» الغرّاء عدد 2 فيفري 2011 ، ص 20)، فيجرؤ على تقديم نفسه بصفة «مشارك في عديد التّظاهرات الدولية» لا فقط كناشر، بل كخبير لا يستغنى عنه عالميّا في الثقافة والتّربية، حيث أفاض، في الكتاب اللّوثة بعنوان «مذكرفات ناشر 1» في تملّق الرئيس المخلوع بن علي بالنصّ والصّورة وتدليس وثيقة (ص 541) بالتلاعب المتناقض بالأرقام الهنديّة والعربيّة تمجيدا مزوّرا للسابع من نوفمبر، واختلاقا مغشوشا لوثيقة نبل مزعومة لبن علي الشّاب فتمسّح على أعتابه ليطلق لسانه بالعبث بأعراض أزاهير
تونس
من أمثال المثقّف الكبير محمد العروسي المطوي ، والأستاذ الجامعي المتميز المنجي الشملي، والأديب ذائع الصّيت أبي القاسم محمد كرّو، والمفتي السّابق الشّيخ مختار السّلامي المعروف في
تونس
وخارجها، والفائز الأول في التّبريز من جامعة السّربون المؤرخ والكاتب وعضو المجمع الثقافيّ العربيّ ببيروت ومجمع الدّراسات والبحوث في العولمات بباريس حاليّا أحمد خالد وزير الثقافة سابقا وغيرهم. فاستباح الدّعيّ حسن جغام عقيدة أهل البلاد ومقدّساتهم الدّينيّة التي يحميها دستورنا، فضلا عن ترويجه لنحلة الشّيطان ونشر الدّعارة في أبشع مظاهرها كما بيّنته بالحجّة والبرهان موثّقا في ملاحق الرّسالة المفتوحة.
والأدهى من كل ذلك أن ينقلب الدّعيّ في جريدة « الشّروق» الغرّاء على حاميه الرّئيس المخلوع الهارب من العدالة، فيصرّح، وهو (أي حسن جغام) يقلب ظهر المجنّ على رئيس العهد البائد وحاميه: «من يكتب كتابا يمجد فيه بن علي يرتفع رصيده الماليّ ويصبح مرشّحا لأعلى المناصب» (الشروق، 2 فيفري 2011 )، فوا عجباه !! أنسي حسن جغام، بتملّق الرّئيس المخلوع بالصّورة والكلمة لينهال على شرف أعراض الناس تمزيقا وتشويها بالباطل في كتابه القمامة بعنوان: «مذكرفات ناشر 1» الذي أدان القضاء صاحبه ابتداء واستئنافا في جريمتي الشّتم والثّلب ولكن ها هو الآن يستمرّ في جريمتي القذف والتشويه بالباطل في جريدة «الشروق» متطاولا على الشرفاء الذين يرميهم بالفساد، ويحاول استبدال قشرته التّملقيّة الزئبقيّة لرئيسه الفار من عدالة القضاء، ويسعى مدحورا ببهتان جديد إلى ركوب ثورة 14 جانفي ليوهمنا ب«نشوته المفرطة التي عاشها طيلة الأياّم الماضية» ( أيام الثورة المباركة )، فكفانا هراء وبهتانا يا هذا!!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الرِّسَالةُ الجَغَامِيَّة فِي الرَّدِّ عَلَى الأبَاطِيلِ الشَّيْطَانِيَّة (1)
رسالة الوشاية المسمومة كتبت بنفسية التشفي والحقد والحسد
الرِّسَالةُ الجَغَاميَّة في الردّ عَلَى الأبَاطيل الشَّيطَانيَّة (3)
الرِّسَالةُ الجَغَاميَّة في الردّ عَلَى الأبَاطيل الشَّيطَانيَّة (6)
الرِّسَالةُ الجَغَاميَّة في الردّ عَلَى الأبَاطيل الشَّيطَانيَّة (7)
أبلغ عن إشهار غير لائق