من الفرق التي تضرّرت من السلط التجمعية نجد كوكب دقاش الذي عانى الويلات لولا وجود السيد عبد الباسط البوعبيدي الرئيس الجديد الذي وفّر كل الأموال والتي فاقت ال30 ألف دنيار الى حدّ الآن. لقد قاسى كوكب الجريد من تدخلات الرئيس السابق والذي ترأس الفريق مدة 6 سنوات كانت من أسوإ المواسم لأن الكوكب كان في كل آخر موسم يدفع الأموال لضمان البقاء. إن الرئيس السابق استغل نفوذه لوضع العراقيل في طريق الكوكب وحرمانه من المنح العادية سواء من ولاية توزر أو لجنة التنسيق أو مندوبية الشباب والطفولة لكن جاءت ثورة الكرامة والحرية لتوقفه هو وأمثاله عند حدهم ومحاسبتهم على ما فعلوه لتحطيم كرة القدم. وأحباء الكوكب مازالوا متمسكين بطلب محاسبة الهيئة السابقة بعد الغموض الذي رافق التقرير المالي غير المصادق عليه في الجلسة العامة حيث لا توجد الوصولات والمستندات ورغم وعود السلطة ومصلحة الرياضة بالمحاسبة فإن الأمور مازالت على حالها خوفا من رئيس الجمعية لكن بعد 14 جانفي لا بد من إعادة الأمور الى مجراها الطبيعي، فالمناداة بالمحاسبة المالية في إطار القانون جعلت «الشروق» محل تتبع عدلي في 4 قضايا قام بها الرئيس «غير المرغوب فيه» في دقاش استشهد فيها بشهادة زور سواء من العملة الذين يشغلهم في العمل الذي يديره أو من التجار الذين يوفر لهم الأموال مع بداية الموسم أو من أناس باعوا ضمائرهم الى الشيطان ولهم مصالح ذاتية ستزول بعد الثورة الشبابية التي أزاحت الدكتاتور لتأتي الفرصة لمحاسبة بقايا النظام السابق والذين استعادوا نفوذهم بكل الطرق والأكيد أنه عند عودة الأمور الى نصابها ستقوم المندوبية الجهوية للشباب والطفولة بفتح هذا الملف على غرار العديد من الملفات المغلقة بسبب المحسوبية والتدخلات.