رغم أن الجلسة العامة الانتخابية لكوكب دقاش انعقدت منذ 25 جوان الماضي مازال الأحباء ينتظرون المحاسبة المالية التي طالبوا بها بعد التجاوزات الملحوظة في التقرير المالي. الذي لم يكن مدعما بالوصولات والمستندات المالية ولا شهادة براءة ذمة. وحتى هاته الشهادة التي جلبتها الهيئة المتخلية من قبلي لم تكن قانونية خاصة وأن تسليمها يكون عادة مرتبطا بالتأشير على كل الوصولات من طرف قابض المالية المعني بالأمر والذي هو حسب القانون يكون قابض مالية دقاش وليس محاسبا خاصا. لذلك فإن الشهادة التي بقيت عند الهيئة السابقة لم تصل الى السلط المعنية وكذلك مندوبية الشباب والرياضة فالقانون واضح وصريح في مثل هذا الأمر. وعند المطالبة بمحاسبة اي جمعية أو منظمة تتم العملية من طرف قابض المالية بعد أمر من السيد والي المنطقة وليس الحصول على شهادة براءة ذمة من جهة أخرى لم تطلع على أي وصل أو على كشف الحساب الجاري للجمعية. ميزانية كوكب دقاش بلغت 73 مليونا مصاريف في حين أن المداخيل كانت في حدود 63 مليون وحتى الدين المسجل وهو 10 آلاف دينارا لم يتم توضيحه لفائدة من إضافة أن المبالغ والعمليات بالحساب الجاري للكوكب بالفرعين البنكيين المتواجدين في دقاش بلغ حوالي 33 ألف دينار ولذلك فإن السؤال المطروح كيف كانت تعرف الميزانية وأين وصولات التبرع وكيف دخلت هذه الأموال خزينة الجمعية ومن ساهم في ذلك خاصة إذا علمنا أنه لا يوجد أي منخرط بالكوكب إضافة الى عدم وجود مستندات للصرف. فالأموال تسلم عينيا دون الحصول على وصولات لذلك فإن التثبت واجب والمحاسبة المالية ستمكن الهيئة الجديدة من استعمال الحساب الجاري القديم بعد أن تتسلم بقية الصكوك غير المستعملة والتي بقيت الى حد الآن عند الهيئة السابقة.