إن المجلس الوطني لاتحاد الكتاب التونسيين المجتمع يومي 5 و6 فيفري 2011 بمدينة المنستير : يقف إجلالا وإكبارا لشهداء الثورة التونسية العظيمة التي كنست الدكتاتورية وأطلقت حمائم الحرية في سماء وطننا العزيز. يعلن عن وقوفه في صف القوى الحامية للثورة مشددا على ضرورة التصدي لكل محاولات الارتداد والالتفاف على تضحيات شعبنا العظيم. يدعو أعضاء الاتحاد وكل الكتاب والمثقفين إلى التجند بأقلامهم وأرواحهم من أجل تجسيد أهداف الثورة المجيدة. يحتفظ بموقف نقدي ومراقب للحكومة الحالية مشددا على ضرورة استجابتها لتطلعات الشعب التونسي إلى الحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. يدعو هذه الحكومة إلى الكشف وبسرعة عن ملابسات مختلف مظاهر الانفلات الأمني التي تشهدها عديد الجهات بالبلاد. يطالب بحق الاتحاد في المشاركة في لجنة الإصلاح السياسي ولجنة تقصي الحقائق ولجنة الفساد والرشوة كما يطالب بحل المجالس الجهوية واللجان الثقافية الجهوية والمحلية وإعادة تشكيلها وتشريك اتحاد الكتاب التونسيين فيها باعتباره مكونا أساسيا من مكونات المجتمع المدني. يعلن أن اتحاد الكتاب التونسيين يحتفظ بحقه في المطالبة بتشريكه في رسم السياسة الثقافية بالبلاد. يندد بشدة بالتهديدات التي تستهدف الكتاب في مختلف الجهات على خلفية مشاركتهم في مسار الثورة ويحمل السلطات مسؤولية سلامتهم. يذكر بموقفه المبدئي الرافض لمختلف أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني. يعبر عن رفضه القاطع لكل محاولات التدخل الأجنبي الرامية إلى الانحراف بمسار الثورة وإجهاض أمل أبنائها. عاش الشعب التونسي العظيم المجد والخلود لشهداء ثورته الرائدة عاش اتحاد الكتاب التونسيين حرا مستقلا منحازا لخيارات الشعب