بدأ الإسرائيليون أمس في تنظيم صفوفهم تأهبا لثورة غضب مماثلة لثورة تونس ومصر ضد رموز الفساد في تل أبيب بشكل عام وضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل خاص، بسبب الغلاء الفاحش الذي يضرب أسعار السلع الأساسية، ويهدد بتوسيع دائرة الفقر. وقالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية إن دولة الاحتلال تستعد لحملة شرسة على حزب «الليكود» بسبب الغلاء الذي يجتاح الكثير من القطاعات، قائلة: «إن هذه الحملة تستهدف كلا من رئيس الوزراء بنيامين نيتنياهو ووزير المالية يوفال شتاينتس، وهما أصحاب القرار الحكومي الأخير برفع الأسعار». وكشفت الصحيفة عن أن اتحاد النقابات العمالية المعروف ب«هستدروت» يستعد لإعلان إضراب عام احتجاجا على هذا الغلاء غير المبرر الذي بدأ برفع أسعار البنزين إلى ما يقرب من دولارين وامتد ليشمل الكثير من الاحتياجات الأساسية الأخرى للمواطنين كالسلع الغذائية وغيرها من المستلزمات الأساسية للحياة.